عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
* محمد الصالحي
مع قرب حمى الانتخابات والتي تجعل من مقرات الأحزاب خلية نحل بعد أن نسج العنكبوت خيوطه علي أبوابها ومكاتبها وتجد التزاحم على أصوات الناخبين ومحاولة التواصل معهم من قبل المرشحين وكبار القيادات الحزبية . ولا عجب إن وجدت في الشارع محافظ أو وزير يمشى على قدماه ويخاطب طفل أو رجل مسن أو احد العمال ويسمع من عامة الشعب وهذا كله في محاولة الكسب والتأطير الحزبي التي تسعى جميع الأحزاب لذلك . وقد لفت نظري حزب المؤتمر الذي يملك من المقومات مالا يملكها الآخرون ولكن الملاحظ على سياسة المؤتمر هو التهافت على المتساقطين من أحزاب المشترك والطامعين في ( منافع شخصية ) والذي يعمل المؤتمر على تفريغ الساحة من المعارضة بل انه يحدو قادة المؤتمر الأمل أن يمسوا ويصبحوا وقد أعلن جميع كوادر أحزاب المعارضة انضمامهم للمؤتمر ؟ إن ما يقوم به المؤتمر من محاولة كسب أعضاء ليسوا جدد على العمل الحزبي بل كانوا بالأمس أعداء له يسبق هذا الكسب طريقة الشراء وأموالت تدفع من تحت الطاولة وقطعاً لولاها ما هبوا لنداء المؤتمر هؤلاء المتساقطين ليسوا سوى غثاء الآخرين والذين لم يجدوا لقدمهم موطئ في أحزابهم السابقة ينطبق عليهم المثل القائل ( مع البل يا بعير ) فتجدهم عرضه للرياح تهب بهم تارة يمين وتارة الى اليسار أن المتمعن للعمل الحزبي في اليمن خاصة والطريقة التي يتعامل معها الحزب الحاكم تدل على التخلف الحزبي ونقصد هنا طرق الانضمام للحزب الحاكم. ولضعف عمق النظر في فنون الانتماء للأحزاب يسعى الضعفاء لشراء الضعفاء من الأحزاب الأخرى وأحيانا يسعى لشراء شخصيات مثقفة يعد لها كل أساليب الإغراء من أجل إنقاذ الحزب الحاكم من الفقر المدقع من وجود شخصيات كفأه والاستعانة بشخصيات من أحزاب المعارضة لإدارة بعض المرافق الهامة في الدولة.
ومن ما يزيد الطين بله هو إعلام المؤتمر الشعبي العام الذي لا يتورع من عكس الحقائق بل لا يخجل من سرد أكاذيب وهو كمن يكذب ويصدق كذبته في اعتقاد منه أن الآخرين تنطلي عليهم هذه المغالطات الفاضحة والمخزية وأخر تضليلهم ما نشر في صحيفة الميثاق في العدد (1262) بتاريخ (6/3/2006م) حول انضمام مجاميع إصلاحية و بعثيه إلى صفوف المؤتمر والتي أقيم لها حفل في مبنى محافظة مأرب حضره وزير الإدارة المحلية ( صادق أمين أبو راس ) و الغريب ما ورد في الخبر أن قبيلة الدماشقة وهي احد فخوذ عبيده قدمت استقالتها من التجمع اليمني للإصلاح !! وأعلنت انضمامها للمؤتمر الشعبي العام هذه القبيلة الكبيرة التي اختزلتها الصحيفة في شخص واحد له الحق في التعبير عن رأيه وليس له الحق أن يتكلم باسم قبيلة تحتوى على عدد ليس بالقليل ومع خالص ودي واحترامي لشخصه الكريم والذي اجزم انه لم يقصد ما نشره معد التقرير وكذلك ليس من حق معد التقرير أن يدعي أن هذه القبيلة كانت ذات انتماء إصلاحي بالكامل فهذا قفز على الواقع لأننا نعلم أن أي أسره وليس قبيلة فقط تختلف في ميولها وانتماءاتها والعجيب أن الصحيفة مع لهفتها لإنزال الخبر وللفرح العارم بانضمام (4 شخصيات ) فقط وقعت في أخطاء فادحه ومنها الصور التي وردت في صحيفة الميثاق والتي لا يعلم من أصحاب بعضها إضافة إلى تأنيث بعض الأسماء كنت أتمنى أن نجد إعلام منصف ليس متحيز للحزب الحاكم ولا متهجم عليه بل ينقل الحدث بكل شفافية وبكل مصداقية
إلى الأستاذ /عارف الزوكا .