دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة
مأرب برس - خاص
من المؤسف ، أن نسمع كل يوم بحوادث قتل في محافظتنا العزيزة " مأرب " ، دون أن نجد ولو سبباً واحداً مقنعاً لمارسة هذا " القتل المجاني " ، بل أنك تستغرب أن يكون السبب وراء ذلك إما عبارة عن شتائم بين طرفين أو خلاف على قطعة أرض أو غير ذلك من الأسباب التافهة التي لا تستحق حتى مجرد الرد عليها بالمثل ، فضلاً عن الرد بلغة الرصاص .. قاتل الله الرصاص !
ينام ميخائيل كلاشنكوف ، وهو المخترع الروسي لبندقية الكلاشنكوف ، ينام قرير العين ومرتاح الضمير دون الشعور بأي ذنب ، بينما تسهر مأرب (ليلياً تقريباً) على أزيز رصاص مخترعه الخبيث مخلفاً وراءه قتلى وجرحى ، ولا تسألوا عن السبب !
كم مرة يقف المرء مع نفسه في صراع محتدم ، يخرج منه كسيراً بسؤال مرير : إلى متى ،يا ترى ، ستظل الأوضاع على ما هي عليه ؟ وما السبيل إلى الخروج من هكذا وضع مزرٍ ؟!
القبيلة لا يُعول عليها في حالتها الراهنة كونها هي الأخرى ، إلى جانب مخترع كلاشينكوف ، احدى شرارات هذه النار الملتهبة .. فكيف ننتظر منها اطفاء ما تشعله بيدها ؟!
قد يقول البعض أن هذا من واجب الدولة ، باعتبار أن مسئوليتها الأولى هي تأمين مواطنيها ، وهذا الكلام غاية في الدّقة ، طيب .. أين المشكلة ؟
المشكلة والطامة الكبرى ، إذا ما اكتشفنا أن هذه التي تسمى مجازاً " دولة " هي عبارة عن " قبيلة كبيرة !" في شكل مؤسسات ديكورية ، تقودها هذه القبيلة الكبيرة نحو الهاوية كل يوم ، ولهذا لم تستطع " الدولة " أن تُدير الأمور رغم الحديث عن " الدولة الحديثة " والاصلاحات المختلفة ، لكن الحقيقة أن الأمور تسير إلى أسوأ ، لأن الدولة الحقيقية لم تأتٍ بعد .
اليس من واجب عقلاء محافظة مأرب _ بالعربي الفصيح المشائخ _ أن يعيدوا حساباتهم وأن يكتفوا بما مضى من اذكاء لروح الكراهية وتصفية الآخر من الوجود بحجج واهية يُستغل من خلالها " الأغبياء " دون أن يشعروا أنهم وأبناءهم " مشروع " قتل قادم لا محالة إنْ هم بقوا على ما هم عليه من طاعة عمياء ل " تجار الحروب " وشياطين الأرض والعبثين بأرواح الناس من أجل مصالح آنية خسيسة .
أنا هنا _كأحد أبناء هذا النسيج_لا أسجل اعتراضي على كيان القبيلة كمنظومة اجتماعية لها محاسنها وايجابياتها ، لكنني ضد أن تستغل القبيلة لأغراض تصفية الحسابات بين شخصيات بعينها ، كما هو الحاصل في ربوع اليمن السعيد اليوم .
آن الأوان للشباب المتطلع إلى مستقبل أفضل أن يلفظ كل هذه " الخزعبلات " ويسعى إلى تنوير (من النور وليس التناوير) عقول الناس وتبصيرهم بحقوقهم وواجباتهم.
لنكن صرحاء مع أنفسنا ، فقبل أن نتحدث عن الطاقة النووية والشراكة السياسية والانضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي ، علينا أن نقضي على ظاهرة " القتل الجماعي اليومي " ، ما لم فسنظل ننفخ في قربة مخرومة ..
نحو عصيان قبلي يفقد فيه المستغلون سلطتهم وهيبتهم ولتسقط العروش الظالمة إلى غير رجعة وليذهبوا إلى ال( ..........) !
Ms730@hotmail.com