قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة قرار دولي هام وعاجل بشأن محاكمة رفعت الاسد قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد
ارتداء وفد مرتزقة إيران ميليشيا الحوثي الإرهابية للبزة العسكرية في جلسة مفاوضات فتح منافذ تعز تعبير جلي ودليل واضح عن ضعف وهزيمة نفسية وعسكرية يعانون مرارتها تلقوا صفعاتها في تعز فيحاولون التعويض عن ذلك الشعور بالهزيمة والذل بحركات واستعراض لن يزيدهم إلا ذلا وانكسارا ويدخلهم في دائرة السخرية الواسعة أمام اليمنيين عدى السذج والمغفلين كون ابناء تعز يتعاملون مع المنافذ كحق انساني.
دخول وفد مرتزقة إيران ميليشيا الحوثي الإرهابية الى قاعة المفاوضات بالبزات العسكرية للتفاوض في قضايا مدنية إنسانية عار بحق راعي المفاوضات المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندوبرغ وعار بحق الأمم المتحدة صاحبة مبادرة التهدئة ومشروع الهدنة أن يسمحوا لوفد الميليشيا أو لغيره بارتداء البزات العسكرية في مفاوضات إنسانية تتعلق بشأن إنساني.
سلوك وفد الميليشيا الحوثية الإرهابية وتصرفه المضطرب وحركاته الإستفزازية ليس موجها لوفد الجمهورية اليمنية وإنما موجها لرعاة المفاوضات "الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن" ورسالة واضحة أن حصار تعز ومدن أخرى من منظورهم شأن عسكري بحت لا يمكن أن يتساهلوا فيه أو يقدموا تنازلات وكان الأجدر بالمبعوث الأممي أن لا يسمح بهذه المهزلة وهذا الإستفزاز بحقهم أولا وبحق الدولة المستضيفة ثانيا.
الميليشيا الحوثية الإرهابية بهذه الرسالة تؤكد للأمم المتحدة والمجتمع الدولي أنها غير جادة في مناقشة أي قضايا إنسانية وأن حصار تعز ومناطق ومدن أخرى شأن عسكري وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تقع مسؤولية إفشال المفاوضات وإفشال الهدنة التي تسعى إليها الميليشيا الحوثية الإرهابية.