آخر الاخبار

اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن تدشين عملية فحص وثائق الطلاب المتقدمين لاختبارات المرحلة الأساسية والثانوية العامة في مأرب. مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة

  زمن نريده
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 10 أيام
الجمعة 07 يناير-كانون الثاني 2022 06:55 م
 

في عالم مزدحم يقلد بعضه بعضا حتى حين تنكشف سوءتهم، لم يعد فيه موانع للعقل أن يشطح عن حكمته، ولا لإحساس أن يبق في آنيته النظيفة، ولا لسلوك راق لا يخوض بساقة في لجة اختلط بها العكر من الماء والطين.

ولا بأصوات لم يميز بها العصفور الذي يغني للفجر من الغراب الذي ينعق فوق رؤوسٍ أصبحت متخمة بالعتمة.

وقت من الصفاء مع النفس ولو كوقت العفريت الذي بقي يدندن مع سليمان وهو لا يعلم أن لم يبق منه إلا منسأته!

وقت نطبطب فيه على أرواحنا أبقيت تصغي لحركة الجسد، ولأطرافنا أما تزال تستشعر هذا الصقيع فتلملم بين أضلعها بقايا دفء تضعه على رماد جوفها لعله يعود ويتقد.

وقت نستعيد به طاقة تتيح لنا الرؤية ولو لأفق ما يزال يحتفظ بوهج حمرته.

وقت نعلم به كيف حبرت حكايات من قبلنا على الرق والفلجان، فكان لها رائحة وصوته، ويد تلامس أفئدتهم، ثم من بعد وكت على ورق شجر ثم ما تزال حتى طبعة بآلة صماء فلم تعد تُسمع إلا قلة.

وقت ننشد فيه الروح أن تصغي لنا أن توصل تلك الرسالات الخفية على قارعة القلوب، التي كتبها العقل منذ أزليته بين الظلمة والنور.

وقت نصدقها فيه وتصدقنا، فنبصر بها السر الذي بقي خلف ستار الكون.

نصل بها إلى حيث نريد وإن كان الفراش ما يزال بنا دافئ.

نصنع بها الحلم الذي يراودنا كلما أرسلت الشمس للقمر خيوطها فظننا أنهو هو!

فيستيقظ الحلم على واقعه.

" كان فجرا باسما في مقلتيّ

يوم أشرقت من الغيب عليّ

أنست روحي إلى طلعته

واجتلت زهرَ الهوى غضا نديا " .