عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
لخليجي20 نكهة خاصة هذا العام لأنه في اليمن التاريخ والحضارة والإنسان, وله في قلوب اليمنيين نكهة خاصة حيث الأشقاء الخليجيين إلى عدن الحبيبة مثل حبات المطر للمشاركة بروح صادقة ومحبة أخوية كبيرة, وأصبح الجميع ينتظر وصول الفرق الخليجية إلى اليمن للمشاركة والمنافسة ومن هذه الفرق: الأزرق الكويتي الذي يتحرق اليمانيون شوقاً إلى استقباله وتشجيعه والترحيب بأعضائه فرداً فرداً.
إن محبة الأزرق العملاق في اليمن تتعدى الإعجاب الرياضي فهي علاقة شعب بشعب علاقة اليمن بالكويت التي عُكرت فترة ولكنها تظل من أصدق العلاقات بين شعبين عربيين.
وعندما تسأل فرداً من أفراد الشعب اليمني عن رأيه في شعب الكويت فإنه من الاستحالة أن يتخلف أحد عن إبداء حبه وإعجابه بشعب الكويت وأمير الكويت المغفور له جابر الأحمد الصباح وصاحب السمو صباح الأحمد الصباح, وكأن الواقع يقول بأن الحب الحقيقي لا يظهر واضحاً إلا عند الفراق, ولما تضررت العلاقات بين الطرفين ظهر الحق وظهر للجميع كم كانت الكويت تحب اليمن وتحب شعب اليمن بدون مقابل وبدون السعي لتحقيق مصالح معينة بعكس بعض الدول الأخرى التي تتواجد في الساحة اليمنية لتحقيق أجندات مختلفة.
وهنا فإني أعبر عن حب الملايين هنا في اليمن: في صنعاء, وعدن, وجميع المحافظات التي وضعت الكويت بصماتها فيها عبر مسيرة التنمية والتطوير التي لا زالت باقية ولن تنمحي أبداً كونها كانت بدون أغراض دنيوية ودون أهداف خفية, لقد درست في المدرسة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدرسة بنتها دولة الكويت ولم تكلف دولة الكويت نفسها لكتابة عبارة "بنيت على نفقة الكويت" مثلما صارت الموضة هذه الأيام, ولما دخلت الجامعة الأكبر في اليمن كانت جامعة صنعاء التي رعتها وأسهمت في نجاحها دولة الكويت.
إن التنمية التي نفذتها الكويت في اليمن صادقة وواضحة ومفيدة وليست مثل باقي المشاريع التي رعتها بعض الدول لتسهيل مصالحها في اليمن أو رغبة في السيطرة على القرار السياسي فيها.
إن التنمية الكويتية لم تهدف يوماً للسيطرة والتحكم في أفعالنا وأقوالنا ولكنها وبدون تخطيط تملكت أحاسيسنا ومشاعرنا, وحبنا العميق للكويت وشعب الكويت وفريق الكويت شاهد على ذلك.
ومثلما كانت العلاقة اليمنية الكويتية بدون أهداف خفية فإننا نستقبل فريق الكويت ونطالبه بتحقيق الأهداف في ساحات اللعب في عدن وأبين ولحج ونقول له سنشجعك وسنلبس الفنيلة الزرقاء وسنصيح باسمك عالياً حتى تحقق مزيداً من الأهداف, وأتمنى من إدارة الفريق الكويتي أن تزور والفريق كافة المحافظات اليمنية ليتلمسوا مقدار الحب بأنفسهم وحتى يستطيع كل يمني أن يعبر عن حبه للكويت أرضاً وشعباً.