تزهو لقامتِكَ الرياضُ
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و يومين
الثلاثاء 13 إبريل-نيسان 2010 01:34 م

تــــزهـــــو لــقامـتِكَ الـريـاضُ وتُــزهِـرُ

والجاحدونَ وإنْ ملأتَ عيونَهمْ

يشكون من رَمدٍ

وكفُّكَ أبيضٌ

والــصُّبحُ مـن غـدِكَ الـمعـطَّرِ يُـسِفـرُ

نارٌ بكفّــِكَ أنبتتْ ناراً

ووعدُكَ صيِّبٌ؛ وعدُ السَّحابِ إ ذا هـمـَتْ

والـجاحدونَ الضَّــــــــــــــــوءَ

  لا نــارٌ

ولا مــاءٌ

يلوكونَ الشِّعارَ ويمضغونَ الجدْبَ من ورقٍ تطيرُ وتكثُرُ

صــوت ُ الشّـِعــارِ

صحائفٌ مركومةٌ

وطرائفٌ محمومةٌ

كم أطرفواْ...

كم أسرفواْ..

كم زيفواْ...

كم زورواْ...

صوتُ الشعارِ وصـوتـُكَ البحرُ الندى

أجريتَ كل قصيدةٍ كي يعبروا

وقصيدةٍ كي يُبحروا

كم آيةٍ والجاحدونَ كوافـرٌ با لـبـيـِّـنـاتْ

كم سـيرةٍ

كم نجـدةٍ

ناشدتّـُكَ الطَّائيَّ نارَكَ والقِرى رفقاً بكفـِّكَ يا رياضْ

الآيـةُ الـكُبْرى

وكفّـُكَ 

والـنِّدى

والمعجزاتُ جميعُها

والبيناتُ تمر ملىءَ عيونهمْ وكأنهمْ لم ينظروا

مَنْ ذا يطاول حاتماً في مجده ِ؟

  والمجدُ أقربُ من نداكَ وأقصرُ

كم فتنةٍ كالسِّحرِ انْ أطلقْتَها؛ لولا صلاتُكَ با لغداة

الصُّبحُ يأمـُرُكَ التـُّقى

ويصدُّكَ الفردوسُ عن إ تيانها والـكوثرُ

تُغـضِي وسحرُكَ مُوثـَقٌ

  تمضي ودربـُكَ مُـقمِرُ

لــــتمُدَّ من عرشِ الـفتى 

وتمُــــــــــدَّهُ

قـلْباً منازِلُهُ الــعـُقـابُ

وفـتـنـةً

مـيسورُ تعشَقُ سحرَها إذْ تُسـحـَرُ

****

*القصيدة مهداة الى رياض العُقاب (هرَم بن سنان،المثل الأعلى للشاعر زهير بن أبي سُلمى)..

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد الإله سلام الأصبحيخارج الدائرة
عبد الإله سلام الأصبحي
رياض السامعيانفجار الوطن
رياض السامعي
عبد الله عزام الحارثيالشمعة السادسة
عبد الله عزام الحارثي
رحاب حسين الصائغشذى بابلي...
رحاب حسين الصائغ
ابو الحسنين محسن معيضأعمى البصيرة
ابو الحسنين محسن معيض
لبنى ياسينبَصْمة مواطن
لبنى ياسين
مشاهدة المزيد