ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي
بينما كان نتنياهو يفتش في توراته عن نبوءة "اشعيا" ويحرض على قتل احفاد العماليق (رجالهم ونساءهم واطفالهم واشجارهم واغتامهم)، كان يوآوف غالنت يعلن عن انه سيقطع الماء والدواء والغذاء والطاقة عن من اسماهم ب "الحيونات الشرية"، وكان هيرتسي هليفي وضباطه وجنوده يرتكبون المجازر في غزة باسلحة الدمار الامريكية- البريطانية المرعبة، التي تصل تباعا من اساطيلهما في براري واجواء وبحار العرب.
وبينما كان ائتلاف الموت في تل ابيب يرقص مع بلينكن وسوناك على اشلاء اطفال ونساء وشيوخ غزة، ويغنون مع تفجير كل مربع سكني، وبئر، ومستشفى، ومدرسة. ومسجد. وكنيسة في احياء القطاع، كان العالم الحر يراقب الاحداث ويسجل الوقائع جريمة بجريمة، ومجزرة بمجزرة ، وكانت القارة السوداء في مقدمة من قال "لا" لابادة الفلسطينيين.
بهدوء تام وبدون صراخ او عويل، سلكت جنوب افريقيا خطوات قانونية، وديبلوماسية مدروسة باتجاه البحث عن العدالة ومقاضاة النازية الجديدة على جرائم الابادة الجماعية، التي ترتكبها ضد ابناء جلدتنا في غزة.. اخوتنا في الدم، والارض، والعرض، واللغة، والدين، والتاريخ .
دفاعا عنكم:
نيابة عن الراكعين القابعين في بيت الطاعة، الذين لا يعنيهم قتل اطفال ونساء فلسطين، ولا تعنيهم القدس، وبعد 34 يوما من المتابعة القانونية، والانسانية للمجازر الوحشية في غزة اتخذت جنوب افريقيا خطواتها الحريئة.. فماذا فعلت؟!
• البرلمان يقر اولا "اغلاق السفارة الاسرائيلية في بريتوريا حتى تلتزم بالقرارات الدولية بشأن فلسطين".
• شكلت فريقا قانونيا من اساتذة القانون والحقوقيين والمحامين ذوي المهنية والخبرة العالية في مجال القانون الدولي وحقوق الانسان.
• حمل احفاد مانديلا ملفاتهم القانونية وذهبوا الى محكمة العدل الدولية في لاهي لمقاضاة "اسرائيل" على جرائم الابادة والتطهير العرقي التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في غزة.
والى هناك، الى "لاهي" ذهبت جنوب افريقيا بكل اركان دولتها قضاة، وحقوقيون، ومجتمع مدني، ووزراء، جميعهم يرابطون في محكمة العدل انتصارا للقضية العربية الفلسطينية، ذهبوا دفاعا عنكم حتى لا يصلكم الدور (!!!)، بينما لجنة المتابعة "العربية" التي صدرت عن قمة الترف العربية الاسلامية في الرياض (11 نوفمبر 2023) اختفت بمجرد اعلانها، وبالمناسبة كان هو ذات اليوم والتاريخ الذي اقرت فيه جنوب افريقيا اغلاق السفارة الاسرائيلية في بريتوريا.
جنوب افريقيا تنتصر لفلسطين وتنتصر للحرية والعدالة، بينما انتم لن تنتصروا حتى لكراسيكم .. لان الارض تدور بسرعة 1600 كيلو متر في الساعة.