تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012
ضـج الفؤاد بما يراه ويسمع , واشتد من وقع المصاب المدمع
وبكت على المقدام كل قبيلة , حمت العهود وللبطولة تجمع
وامتد نوح الطير في... أرجاءها , حزنا على وقع جليل يوجع
ما بالها صنعاء غضت طرفها , وتقهقرت والحرب فيها تقرع
هذي جموع الغدر جاءت بابها , واستبسلت جبناً فليست تردع
أحلامها أن تستـرد ولايــة , ظنت بأن سرابهــا مسترجع
دقت طبول الحرب في أنحاءها , وهوت على عمران كف تقطع
كف من الحزب اللعين تلطخت , بدماء من بالحق دوماً يصدع
قالوا هم الأنصار للمولى فمن , يا قوم يدرك ما يريد المرجع
أيريدها شيعية في أرضنا , فعلاما يقتل شيخها والرضع
وعلاما يزعم أنها سلمية , لا حــرب فيها بل سلام يصنع
تبـا لمن جعلوا القرابة مركباً , للرفض والفعل الشنيع المفجع
آل النبي طهارة وكرامة , فضل ونبل أصلها والأفرع
ما أنتم رهط النبي وآله , كلا فما فيكم إليهم منزع
أيكون من أهل النبي مخادع؟ , سفك الدماء فسيفه مستنقع
أيكون منهم مبطل في زعمه , أن الولاية للفقيه تشرع !!
وبأن من دانوا لغير وليهم , فالقتل والتنكيل فيهم يوضع .
فالموت نادوا لليهود فما لهم , ساموا بني الإسلام قتلاً يفزع
سلم اليهود من الوعيد وفعله , وسطا علينا ظلمه المتوقع .
قتل القشيبي يالها من نكبة , منيت بها أرض الجزيرة أجمع
قتلوه في شهر الصيام خيانة , وهـو الهمام المستميت الأشجع
رزئت به أرض السعيدة ليتها , تدري بأن حوارها لا ينفع
فاز القشيبي بالشهادة مقبلاً , قد كان يرجو الله فيها يطمع
مازال يجمع جيشه ويحثه , يا صحب أبواب الجنان ستشرع
ها قد أتى شهر الصيام فأقبلوا , فالخير كل الخير فيما تصنعوا
فالله ينصر دينه ويعزنا , إن تنصروا الرحمن حتماً ترفعوا
فأجابه من حاشد أبطالها , همدان هـم أهل الوفاء الأروع
سقط الهمام مضرجا ً بدمائه , ما كان يوماً عن قتال يرجع
فلقد حمى تلك الجموع بجيشه , في ساحة الستين يوم تروعوا
نادوا فلباهم بصادق وعده , لا لن تضاموا فالمطالب تشفع
حقن الدماء وذاد عن أرواحهم , وحماهم غدر المشير الأنقع
سائل ربى عمران عن صولاته , لمـا بدا زحف الكتائب يطلع
اسقاهم كأس الحمام ولم يزل , جلداً على الهيجاء لما يقنع
ما ضره كيد العداة ومكرهم , فلكم أشاعوا عنه ما يستفظع
حتى دنا وقت الحصاد وأقبلت , كف المنون بما لا يمنع
فرقى إلى العلياء دون تردد , ومضى إلى السفر الأخير يشيع
وقضى على الجبهات فذا صامداً , لم يخشى موتاً كي يفر ويخنع
يا رب في فقد الشهيد عزاءنا , أن الفقيد إلى حمــاك يودع
أكرمه بالحسنى وزوده الرضا , أمنه من فزع فأنت المطمع
وأجعله في أعلى المنازل رفعة , أنت الرحيم ومن سواك سيرفع