الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
برشلونة ضد جيرونا.. موعد المباراة والتشكيل المتوقع والقناة الناقلة
النفط يسجل مكاسب متتالية للأسبوع الثالث وسط ضغوط على الإمدادات
الغارات الأميركية تفتح أبواب الجحيم على الحوثيين في اليمن
الجيش السوداني يعلن عن ضبط أسلحة ومنظومات التشويش ..تفاصيل
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا
حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
القابعون في مبنى محافظة تعز ألم يحن الوقت بعد ليسمعوا صوتهم للعالم وبما يدور خلف الكواليس من فساد ونهب للمال العام ولعب بالوظائف ؟ ألم يحن الوقت لكي يقولو لا للظلم والتعسفات المستمرة واعطاء المناصب للمقربين ، بل ألم يحن الوقت بعد للنظر بحقيقة الجرائم التي تم ارتكابها من قبل محافظهم الصوفي ؟!
إن الدموع تنهمر في كل منزل مصاب في محافظة تعز ! إن الألم يعصر قلوب أناس فقدوا أحباباً لهم بسبب محافظكم المغاور ياموظفوا ديوان المحافظة ؟ هل أنتم ضمائركم مطمئنة لما وصلت إليه الحال في محافظة تعز ؟ لقد انتفضت جل مؤسسات الدولة ضد فساد مسؤليها ولم نسمع أونشاهد شيئاً منكم ؟ هل أنت راضون لمسيرة محافظكم المطلوب للعدالة ؟
هل أمنتم على وظائفكم ؟ ألم تتنبهوا لما يحدث ؟ بالأمس القريب وقبل انتفاضت ثورة 11فبراير استطاع الصوفي أن يحصد ثورة بالملايين بل تكاد تصل إلى مليارات الريالات من خلال استغلاله للمال العام ونهب لأراضي الدولة ، وتمثل ذلك من خلال بيعه للجزء الغربي لحديقة التعاون المتنفس الوحيد لأبناء مدينة تعز وذلك لأجل مركز تجاري والذي استفاد منه بما يقارب 5000000مليون ريال ، ثم ماحدث في أراضي المطار من خلال المغالطات على ملاك الأراضي في منطقة المطار .. حتى الوظيفة العامة قام باستغلال نفوذه كمحافظ وباع الدرجات الوظيفية ليصل ثمن الدرجة الواحدة إلى مبلغ ستمائة ألف ريال يتم دفعها إلى وسيط هو أقرب المقربين له شيققه الذي يمتلك الآن بفضل أخيه المحافظ شركة مقاولات حيث تم منحه أغلب المناقصات الخاصة بمشاريع الطرقات والإنشاءات بالمحافظة .. حتى أثاث مكتبه هو الآخر فيه تزوير للحقائق ، حيث تشير بعض المعلومات إلى أن طلاء مكتب المحافظ وشراء موكيت للمكتب بلغ مايقارب مليون وثمانمائة ألف ريال ... أضف إلى ذلك أن هناك سبعة باصات جديدة لم يعلم مصيرها حتى اليوم .. أيضاً فوائد مؤسستي المياه والكهرباء العائدة إليه شهرياً .. كل هذا غيظاً من فيظ ..
ألا يكفيكم ياموظفي ديوان المحافظة أنكم الأعلم منا بما يجري حولكم وأنتم المؤتمنين على هذه المحافظة التي قدمت خيرة وأفضل شبابها شهداء وهي من ارتفع شأنها أكثر وهو ارتفاع لكم ولكل أبنائكم ، وآخر ماشرفكم منها هو مسيرة الحياة التي أذهلت العالم أجمع وأثبتت أن تعز وأبناء تعز هم الأمل والقلب النابض لليمن ..
وهي كذلك دعوة إلى مكاتب الدولة في المحافظة ( الصحة ،والمالية، والزراعة ، والكهرباء ، والتعليم ، والثروة السمكية ، والمسالخ ، والمياه ، والبنك المركزي ، والأمن العام ، والشرطة العسكرية ، والأمن المركزي) إلى كل هؤلاء أن هلموا لتعيدوا البسمة إلى شفاه الثكالى والأرامل والأيتام ولكي تعود الحقوق المغتصبة إلى أهلها اليكم ياأبناء الحالمة إليكم ياثوار حرائر تعز اليكم سنقدم الغالي لأجل اليمن .. هذا ماننتظره من ليعود بقية الإعتبار لتعز وأبنائها .. فهل أنتم مجيبون ؟