المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه
بعد أيام قلائل سيتوجه أعضاء مجلس النواب اليمني الذي فقد شرعيته منذ فتره إلى المجلس وذلك من أجل التصويت على قانون يعطي على صالح وأعوانه ممن ارتكبوا جرائم بحق الشعب اليمني الحصانة والضمانات من الملاحقات القانونية و القضائية .. طبعاً سيعتبر التصويت على قانون كهذا هو نقطة سوداء في تاريخ اليمن وشعبه ..سيعتبر خيانة عظمى لدماء الشهداء التي سفكت منذ بداية انطلاق أول شرارة لثورتنا الشبابية الشعبية السلمية لأنه لا العُرف ولا الدين ولا أي قانون على وجه هذه الأرض يعطي الحصانة والضمانات لأُناس لا يعرفون سوى لغة قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ .
لنعود بذاكرتنا قليلاً للوراء ونتذكر مجازر النظام في حق شباب الثورة الذين واجهوا أقوى الآليات العسكرية بصدورٍ عارية لا تحتوي سوى على قلبٍ نابضاً يعشق تربة هذا الوطن .. فمن منا سينسى مجزرة جمعة الكرامة التي هزت وجداننا جميعاً وأدمت قلوبنا والتي بسببها أنظم الكثير الكثير من أتباع النظام لثورتنا السلمية ، ومن منا سينسى مجزرة ملعب الثورة ، وبنك الدم ، وكنتاكي ، والقاع ، وعصر ، ووزارة الخارجية ، وهولوكست تعز التي كانت أشبه بالخنجر حين يغرز على القلب مباشرةٍ ، ومن منا سينسى القصف المستمر الذي أستهدف قرى أرحب ونهم والحصبة وتعز وبعض شوارع العاصمة صنعاء واسقط خلاله العديد من أبناء هذا الوطن .. نحن بالفعل لا نستطيع نسيان كل تلك الجرائم التي ارتكبت بحق شباب لم يكونوا يحملون سوى سلاح الإرادة والعزيمة الساعي غالى التغيير نحو يمن أفضل خالي من الظلم والفساد يحكمه نظام مدني ديمقراطي .. كيف ننسى كل ذلك ونسمح بإعطاء الحصانة والضمانات للقتلة أنه ظلم وإجحاف في حق هذا الوطن وشعبه وأرى بأن من سيصوت لهذا القانون سيكون أكثر جرماً من الذي سفك دماء اليمنيين .
في الأخير علينا جميعاً بأسم الشهداء والجرحى والمختطفين والمعتقلين ومن تعرضوا لتعذيب أن نقف وبقوة ضد إقرار هذا القانون .