القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
الحرية .. من أجلها تُشدُ الرحال ويهاجر الأحرار ويقبلون التشرد ومفارقة الديار ،يقاتلون من أجلها ويدفعون أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية ثمنا لها..
وحدهم العظماء التواقون إلى الحرية والكرامة من يقدمون أنفسهم وفلذات أكبادهم في سبيلها ويتحملون مصيراً صعباً سواء شهداء أو جرحى أو خلف قضبان السجان الغاشم يواجهون عذابات السجن بصمود وكبرياء.
مؤلم جداً أن يبقى ملف الأسرى طي الإهمال وفي سلة النسيان ،والأشد إيلاماً أن يبقى الأسير يستقي الألم وأسرته تقتات الجوع ،وأن يظل الأسرى قابعون في غياهب السجون مكبلون بسلاسل القهر قبل سلاسل السجان، لم يجدوا يدا حانية تمتد اليهم ..
لا مسؤل يسأل عنهم ولا قيادات تحن عليهم أو تواسيهم بأدنى حق من حقوقهم وهو (الراتب) .
الأسرى والمعتقلون فعلوا مالم يفعله الكثير، وكان بإمكانهم خذلان الحق ونصرة الباطل والمداهنة في مواقفهم، ليكن ذلك كفيل بعدم دخولهم زنازين الظالمين ،وبطش المجرمين، لكن هي العزة والكرامة، فلم يكن سجنهم عبثاً بمحض إرادتهم ولم يختاروا بأنفسهم السجون ليظلوا فيها ثم يقابلون بهذا الجفاء والنسايان ،فهل صار قدرهم أن يظلوا في غياهب السجون لأنهم مخلصين أحرار ولا يوجد من يهتم لأمرهم ولا يسأل عن أحوالهم ولم يكونوا من أولويات قيادتهم وكأن اؤلئك الابطال لم يولدوا إلا ليموتوا أو يعيشوا خلف القضبان .
ما أعظمكم أيها القابعون خلف القضبان انتم الشموخ في زمن الانكسار والشرف في زمن الذل والعار ،لم يقتنع أحد منكم بفكر العدو، ولم تقبلوا بمجرد ترديد صرخته رغم ما تواجهون من صنوف العذاب والتنكيل المميت ،فصبركم اتعب السجان وانهكه ويئس ولم تيأسوا. الحرية للأسرى والمختطفين ولا نامت أعين الجبناء