آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

بديهيات الحياة تقتضي بقاء اليمن موحدًا
بقلم/ علي أحمد العمراني
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 24 يوماً
السبت 23 مارس - آذار 2013 06:05 م
سبق وكتبت ان وحدة اليمن باقية ويجب أن تبقى، وأن الذين يجرون وراء الانفصال ستبين لهم الأيام أنهم إنما كانوا يجرون وراء سراب.. وعلق أحد الشباب الذين يعيشون في عدن قائلاً : لقد كنا دولة، أليس من حقنا استعادتها؟.. وأضاف متسائلاً : لقد كنا دولة أليس ذلك من حقائق التاريخ؟ فأجبت : بلى، لكن حقائق التاريخ والجغرافيا والاجتماع هي التي جعلتنا نسعى إلى الوحدة ونتحد.. ثم : لقد كانت هناك دول في الجنوب مثل دولتَي القعيطي والكثيري وهما ضاربتان في أعماق التاريخ، بما يناهز الأربعمائة عام، مقارنة بعمر جمهورية اليمن الديمقراطية ذات الثلاثة والعشرين عاما، وإذا أخضعنا الأمور لنفس المنطق سيكون من حق الجميع استعادة دولهم.. وهناك تاريخ لسلطنات في الشمال، مثل البيضاء التي ضمها الإمام إلى مملكته بالقوة وبقي سلطانها في سجن الإمام حتى قيام ثورة 1962 .. وهناك تعز وتهامة وغيرها، ضمت بالقوة إلى دولة الإمام، مثلما فعل القوميون العرب مع سلطنات الجنوب.. أكاد الآن أشكر القوميين العرب والإمام لحسن صنيعهما على الرغم من كل شيء وعلى الرغم من أشكال التهميش التي عانت منها مناطق عدة ومنها محافظتي، وسبق وكتبت عن ذلك قبل ثورة الربيع..
لا يزال القوميون العرب يفاخرون بإنجازهم في توحيد السلطنات والمشيخات، ولو تمكنوا من ضم الشمال بكامله إلى جمهوريتهم في ذلك الحين لما ترددوا ولفاخروا بذلك على مر الزمن مثلما هو الحال مع بقية المشيخات والسلطنات.. كما ظل شعار توحيد اليمن الهدف النضالي رقم 1 لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وعندما وصلت قوات الجنوب إلى البيضاء وسيطرت على الكثير من أراضيها في عام 1979 كنت ممن رحب بذلك، وسألني أحد الإخوة السعوديين عندما التقى الرئيسان السابقان علي عبد الله وعبد الفتاح إسماعيل في الكويت وأنا في شارع الوزير في الرياض: هل ستتحدون مع الشيوعيين؟ فأجبت : نعم..
منذ ذلك الحين تتالت أحداث وتطورات كثيرة في اليمن.. لكن دعونا نتصور جدلاً أن منطق استعادة الدولة مضى قدمًا فكم هي الدول التي يمكن أن يطرح أمر استعادتها بعد ذلك في اليمن شمالاً وجنوباً؟!
بديهيات الحياة تقتضي بقاء اليمن موحدًا لكن في ظل العدل الكامل لكل الناس وكل الجهات، وبعيدًا عن كل أنواع التهميش..
ملاحظة: أكتب هنا بصفتي مواطنًا وليس موظفًا مؤقتًا في حكومة الوفاق.
*وزير الإعلام اليمني
- من صفحته على الفيس بوك