آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

الرجل «اللغجة» يريد قلب الطاولة
بقلم/ علوي الباشا بن زبع
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 04 سبتمبر-أيلول 2012 09:31 م

تنظيمية الثورة تعاود التصعيد وتدعو الشباب والقبائل للاحتشاد في صنعاء اليوم .

اخيرا رجعت اللجنة التنظيمية لتتذكر ان القبائل شريك فاعل في حماية الثورة بعد6 اشهر من حملة تشويه للقبائل في وسائل اعلام بعضها محسوبة على الثورة للاسف الشديد.

نأمل ان لا ينجح الرجل «اللغجة» في اقناع القبائل بان بقائه مشاكساً في الساحة ضرورة لحفظ التوازن، ولتذكير الثوار الجدد وبعض وسائل الاعلام بأدب التخاطب مع القبيلة.

تذكروا انه لولا تضحيات القبائل ودمائها التي اريقت في سفوح صنعاء ورجالها الذين كانوا يطوقونها، ولولا ان الرئيس السابق تلقى الرسالة جيداً لما ذهب الى الرياض ليمهر آخر توقيع في عهده غير المأسوف عليه الا بعد ان يوجه ضربة قاسية لساحات الشباب في صنعاء وتعز كانت ستصل خسائرها الى كل بيت.

سيقول البعض هؤلاء كانوا قبائل مرتبطة بالاصلاح او المشترك ونقول لنفترض هذا، وان كان مبالغ فيه، لكن تلك القبائل شارك منها المئات فقط ولو لم يكن كل واحد من هؤلاء يقف ورائه العشرات من الفئة السلبية او الصامتة ستأخذ حقه لما وجد صالح يومها صعوبة في ان يسحقهم بآلته العسكرية البرية والجوية، ولولا انه لم ييأس منهم لفعل لكنه كان يعلم ان القبيلة ورقة رابحة ولذلك كان يواجههم في اضيق الحدود فإياكم والغرور الزائف والنظرة التي لا ترى الا نصف الكوب الفارغ.

على كل الاطراف ان تتجنب استعداء القبيلة خاصة والقادم اصعب وكل طرف سيحتاج القبائل في كل زاوية وكل حين.. اقرءوا المشهد قبل ان يستوعبهم صالح ويقلب الطاولة على رؤوسنا جميعاً مع اني آخر قبيلي يمكن ان يذهب في صف هذا «المدبر»، كما كان يصفنا، حتى لو اوحي اليه من السماء.