تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
أُفرج صباح يوم امس الخميس عن سائق المعهد الوطني الديمقراطي صالح وردان بعد وساطات ناجحة قادها عدد من مشائخ مأرب والجوف.
وبعد 37 يوم من الاختطاف تم تسليم وردان إلى مقر المعهد بصنعاء بواسطة الشيخ علي بن صالح شطيف والذي قاد هو والشيخ سلطان العرادة وساطة تكللت بالنجاح.
من اليمنين: مديرة برنامج النزاعات مدير المعهد السائق المفرج عنه الشيخ علي شطيف مستشار البرنامج
|
وقد أشاد مدير المعهد الديمقراطي الـ NDI بيتر ديمتروف بجهود مشائخ الجوف ومأرب والشخصيات الاجتماعية التي ساعدت على الإفراج عن السائق المختطف، وقال ديمتروف : على مدار شهر ونصف كنا منزعجون كثيراً لاختطاف السائق صالح وبالرغم من انزعاجنا للحادث كنا على ثقة ان السائق سيعامل معاملة جيدة وسيفرج عنه لأننا نعرف أننا بعد ثلاث سنوات قضيناها في محافظات مأرب والجوف وعملنا في إطار برنامج إدارة النزاعات مع الكثير من مشائخ وشخصيات تلك المحافظتين وكنا على ثقة بحسن تعامل تلك الشخصيات مع الحادث.
وأضاف دميتروف في حديثة لـ\" مأرب برس \" انه سعيد بالنتيجة قائلاً نحن في المعهد سمعنا النصيحة والمشورات الموجهة من قبل الشيخ سلطان العرادة والشيخ علي بن صالح شطيف والشيخ محمد على ابو لحوم وقد أثمرت تلك النصائح وهذه الجهود بإطلاق وردان.
وفي رده على سؤال مأرب برس هل للحادثة أي تأثير على عمل المعهد في تلك المحافظات القبلية أوضح بيتر ديمتروف المدير المقيم في صنعاء : ان الذي حصل لم يهز ثقة المعهد النظام القبلي وان ما قام به المشائخ من جهود للإفراج عن السائق زاد وعزز من ثقة المعهد في أبناء تلك المحافظات ، وان هذا يعزز الشراكة ويزيد من فرص العمل في تلك المحافظات القبلية .
وتمنى ديمتروف على المنظمات الداعمة للمشاريع التنموية ان يضعوا في الاعتبار الوضع المعيشي للمحافظات المحرومة من التنمية، وان يكون لها نصيب كبير من برامج وخطط تلك المنظمات، .
وكشف ديمتروف ان المعهد تلقى تساؤلات من قبل إدارة المعهد في واشنطن حول الحادث وهل المعهد كان مستهدف فيه ولكن المعهد في صنعاء أوضح انه لم يكن مستهدف بتاتاً في الموضوع لان الحادث تم بسبب مشاكل قبلية بين الخاطفين وقبائل كان يعتقد الخاطفين ان السائق ينتمي إليها، مؤكداً ان المعهد سيضع إدارته بواشنطن في الصورة كاملة، مُعتقداً ان ذلك لان يؤثر على سير برنامج حل النزاعات في المعهد.
وتوجه ديمتورف في نهاية حديثة بالشكر والعرفان لكل من ساهم في الإفراج عن السائق وردان وعلى رأسهم المشايخ سلطان العرادة وعلي صالح بن شطيف ومحمد ابو لحوم ومحافظ مأرب وجمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمأرب وكل المشائخ والشخصيات الاجتماعية التي عملت في الوساطة.
من جانبه قال الشيخ علي صالح شطيف انه يتمنى ان لا يؤثر هذا الحادث والذي هو شاذ عن العادات القبلية النبيلة في عمل المعهد في محافظات مأرب والجوف، لان من قام بهذا العمل هم خارجين عن العرف القبلي برغم ان لديهم قضية لم تتعامل معها الجهات المختصة في السلطة بمسئولية مما أدى إلى وقوع هذه الحادثة .
من جانبها قالت مديرة برنامج النزاعات بالمعهد الديمقراطي الوطني الأخت ندوى الدوسري ان المعهد لم يكن هو المقصود بالحادث لا من قريب ولا من بعيد وان هذه الحادث لن يؤثر على سير برنامج النزاعات في محافظة مأرب وان البرنامج يتمتع بالكثير من العلاقات الجيدة مع الشخصيات والسلطة المحلية في مأرب والجوف على حد سواء.
وتوجه الأخ عبد الحكيم العفيري مستشار البرنامج بالمعهد بالشكر والتقدير للشيخ سلطان العرادة والشيخ علي صالح بن شطيف والشيخ محمد ابو لحوم والشيخين احمد وعلوي الباشا والشيخين عبدالله ومبخوت ربيش بن كعلان والشيخ علي العجي والاخ جمال شاجرة وقيادة جمعية المستقبل بمأرب والتي تعاملت جميع تلك الكيانات مع الحادث من ساعة وقوعه مؤكداً بدورة ان الحادث عرضي جداً وقع فيه سائق المعهد عن طريق الخطأ والالتباس في التبعية القبلية والإدارية وسبب الحادث تحديداً يرجع إلى تداعيات نزاع قبلي بين مجموعة قبلية من قبيلة الجدعان مأرب وجماعة من قبيلة بني الحارث محافظة صنعاء.
وقال أن إدارة المعهد تتفهم جيداً تعقيدات الظروف الأمنية والاجتماعية وتعي أن أعراف وتقاليد المجتمع اليمني الأصيلة كفيلة بإدانة ونبذ أي تجاوزات وانحرافات قد تحدث هنا وهناك ودعا في نهاية حديثة الدولة وقيادات المجتمع والمجتمع القبلي على وجه التحديد إلىٍ إيجاد آليات مناسبة وفعالة للتخفيف من تراكمات النزاعات لما لذلك من أخطار كبيرة على السلم الاجتماعي.