السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
أم هنا شعب قتيل ؟؟؟
هكذا رحت أرددها في أسى ذابح وأنا اختنق بأحزان وطن وخيبات جيل في لحظة كابية غريبة ساخرة موجعة يعاود فيها الماضي الحضور بخياناته ،تواطئاته ،ضغائنه ،راياته العصبوية ،تحالفاته الشيطانية بنقمته وثأراته وبكل ما عرف به ومن شهوة للقتل والتدمير
الزبيري وطن قتيل
والقاتل هو ذاته
وكل الدم المسفوح علي سفوح المجد هو دم يماني مازال يلبي دم آباء الجمهورية والحرية متعجلا الوصول وحتما لن يكف ولن يتوقف ولن يموت
هي مرثية شعب تليق بأبي الأحرار
وبالبردوني شاعراليمن الأكبر
آه يابلد
وجعي عليك
وجعي عليك
اتظن رابية تتوق
الى دم أغلى يسيل؟
اوما ارتوى عطش الرمال
واتخم العدم الأكول؟
ياللأسى، كيف استطاب
مماته «اليمن» العليل
ورنا السؤال الى السؤال
وبغتة وجم السؤولُ
ماذا استجد فباحت
الأصداء، وارتجف الذهول
لبى الدم الغالي دما
غلى الى الداعي عجول
من مات؟ واستحيا السؤال
وأطرق الرد الخجول
أهنا «الزبيري» المضرج؟
بل هنا شعب قتيل
وأعادت القمم الحكاية
واستعادتها السهول
من ذا انطوى؟ علم
خيوط نسيجه الألم البتول
بدأ الرعيل به السرى
فكبا وسار به رعيل
وخبا وراء حنينه
جيل، وأشرق فيه جيل
وعلى الحراب أتم أشواطا،
مداها المستحيلُ
وعلى سنى ميلاده التاني
تكاتفت الفلول
لفظ البلى غربان "واق
الواق"وانتنت المغول
فاحتز رحلته الرصاص
النذل والطين العميل
فغفا وصدق الفجر في
نظراته سحر بليل
أتقول عاجله الافول؟
فكيف أشعله الافول؟
فعلى الجبال من اسمه
شعل مجنحة تجول
وصدى تعنقده الربى
وهوى تسنبله الحقول
وبكل مرمى ناظر
من لمحه صحو غسيل
كيف انتهى ولخطوه
في كل ثانية هديل
هو في النهار الذكريات
وفي الدجى الحلم الكحيلُ
وهنا ضحى من جرحه
وهناك مـــــن دمه أصيل
غرب الشهيد وبينه
والمنتهى الموعود "ميل"
مـــــن ذا يكر الى مداه
؟وقد خلا منه السبيل
فليبتهج دمه الي
أبعاد غاياته وصول
أو ما رأى الشهداء كيف
اخضورت بهم الفصول
فرشوا "لسعيدةبالربيع
ليهنأ الصيف البذول""
ومضوا لوجهتهم ويبقى
الخصب إن مضت السيول