آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

بادرة إنسانية
بقلم/ عبد الملك المثيل
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 26 يوماً
الخميس 03 مايو 2007 10:04 م

 مأرب برس ـ الولايات المتحدة الأمريكية ـ خاص

ورد في الأثر أن الحياء والإيمان مقرونان فإذا رفع أحدهما رفع الآخر لذلك يقول أهل اليمن بلهجتهم الخاصة للإنسان الذي يتصرف تصرفات مخزية"قليل أو عديم الحياء" كما يقولون للإنسان الذي يقوم بعمل مخجل "ما بش عنده إيمان" ولأن هذه الصورة تنطبق تماما على حال من يسمون أنفسهم قادة وزعماء ورؤساء وقناصلة الجالية اليمنية في امريكا نتيجة ما يقولونه ويحدثونه فإننا لا ندري بسبب كثرة المعارك التي خاضوها في أي معركة خسروا حيائهم وفي أي موقعة فقدوا إيمانهم وكيف وأين يمكن أن نجدهما لكي نرجعهما إليهم لعلنا بذلك نعيدهم جميعا للعيش في عالم الكرة الأرضية بكل وقائعها لأن أحد أبناء الجالية وصف حالتهم النفسية بالمعقدةوالخطيرة وما يدل على ذلك حسب قوله عيشهم في عالم خاص بهم وحدهم خارج نطاق الزمن والجغرافيا والتاريخ. خطورة الحالة النفسية عند من يدعون قيادة الجالية تجعلهم يصفون فضائحهم بالإنتصارات التاريخية و
صعوبة وضعهم الصحي دفعهم للإعتقاد بأن وزارة الخارجية متخصصة في إصلاح "المجاري "حسب تصريحات أحد أسوأ الحالات فيما بينهم والتي يعاني صاحبها من رعشة نفسية تجعله يصف نفسه بلقب "المستشار" متخيلا بأنه يجلس على مكتب جدرانه مليئة بصوره مع العظماء وأبناء الجالية العربية والإسلامية يقفون في طابور طويل لإستشارته في كل أمور حياتهم برغم أنه لا يملك مكتبا ولم ولن يذهب أحد لأخذ رأيه في أي شيء. تدهورت حالة القادة مؤخراً حتى أصبح أمر الشفاء منها مستحيلا حسب التوصيف الدقيق لأحد أبناء الجالية الذي قال "إن أمر شفائهم بعيد المنال لأن الجالية كلما كسرت ناموسهم ولد لهم ناموس جديد" ووضع كهذا يعني الموت السريري لهذه النفوس التي ندعوا المولى عز وجل أن يقي جاليتنا سوء أعمالهم خاصة وهم يحلمون بولادة فضيحة جديدة وصفوها وصفا دل بوضوح على مساهمة المصحة التي تنشر صورهم وأقوالهم في إسائة حالتهم التي أكدت أن القادة والقائمين على مصحة "نبأ نيوز" وقعوا جميعا على أشكالهم.

بحسب المصحة الجديدة للإماميين "نبأ نيوز"يواصل القادة معركتهم الطاحنة مع الزمن لتسجيل نصر تاريخي سموه "مبادرة إنسانية" تتمثل حسب تخيلاتهم في توأمة مدينة ديربورن الجميلة في ولاية ميشيغن الأميركية بالعاصمة اليمينة صنعاء أو محافظة عدن العاصمة الشتوية للجمهورية اليمينة وعلى ذمة الموقع "المصحة" فإن الموت الذي غيب حاكم مدينة ديربورن السابق مايكل غايدوكان السبب في تأخير لم شمل الأحباب إلا أن الحاكم الجديد تعهد وأقسم للقادة بأن الأمر سيكون من أول أولوياته التي ستدفعه للعمل بأقصى سرعة لتوأمة الأسرة التي طال فراقها وأصبح موضوع جمعها في منزل واحد "مبادرة إنسانية"
.

هذه آخر تقليعات القادة الذين جمعتهم الصغائر وألفت فيما بينهم دنايا الأمور التي بعثوا من خلالها تحية شكروا إجلال للقائل وتكبر في عين الصغير صغارها..فعن أي بادرة إنسانية يتحدثون وأين عوامل الشبه والإتفاق في اللفظ ومشروع هذه التوأمة الفضيحة التي دلت على مدى صعوبة وحرج الإعاقة العقلية والفكرية للقادة والقائمين على مصحة "نبأ نيوز" ومراسلهم حاليا "المقوتي" سابقا والذين عبروا بفضيحتهم هذه إلى أي حد بلغ إستهتارهم باليمن الحضارة والتاريخ وإلى أي مدى وصلت إسائتهم إلى هذه المدينة الجميلة التي يكفي أنها صابرة محتسبة وجودهم فيها.

أولا يعلم أولئك الصغار بأن صنعاء هي مقدمة التاريخ عاصمة اليمن مدينة سام إبن نوح من سلبت كل عين وأسرت كل عقل.

أولا يعلم أولئك الجهلة بأن عدن هي أصل اليمن عاصمة مجده وشتائه، عدن بوابة النصر وجه اليمن الساحر هوى القلوب ومأوى العيون.

أولا يعلم أولئك أن مدينة ديربورن جزء صغير من ولاية ميشيغن الأميركية فكيف إذا ستحدث هذه التوأمة التي عبر عنها المتخلفون بالمبادرة الإنسانية. إن المبادرة الإنسانية الحقيقية تكمن في إيجاد علاج فعال لمثل هذه الميكروبات الضارة التي تشوه بحضورها كل مكان تتواجد فيه لذلك نتوجه بالرجاء والتوسل إلى كل شخص لديه الخبرة والمعرفة في معالجة مثل هذه الحالات المبادرة والإسراع في مساعدة جاليتنا التي ستقدم كل غالي ونفيس لمن ينجح في هذه المهمة الإنسانية