آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

شكرا أيها الإصلاح
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 14 سنة و أسبوعين و يوم واحد
الثلاثاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2010 03:54 م

قبل عشرين عاما كيف كانت حياتنا .. أهدافنا وغاياتنا .. وكيف أصبحت اليوم ..

حينما نتذكر حالة التيه والفراغ التي كنا نعيشها وانعدام الرؤية الحقيقية لواقع الحياة ومعنى وجودنا فيها .. وعدم النضوج الفكري والتربوي والغاية من مسيرة حياتنا ..

نعلم يقينا مدى فضل هذا التجمع المبارك علينا بعد فضل الله سبحانه ..

ندرك جازمين أن الله أحبنا فوفقنا للانضمام إليه لنجد أحبةً لنا في الله

اخذوا بأيدينا على ما في عقولنا من الخطاء والجهل إلى طريق العلم والصواب ..

وعلى ما في قلوبنا من الشك والريب إلى إشراقة الحق واليقين ..

وعلى ما في جوارحنا من رواسب الماضي إلى حاضر جميل وغد مشرق أجمل ..

فصنعوا منا رجالا لهم أهداف سامية في الحياة .. يسيرون على نهج نبوي كريم ..

يظنون أنهم امتداد لخالد وسعد والمثنى .. وأحفاد لمعاذ وأبي هريرة وزيد بن ثابت ..

وأنهم ثمرة طيبة من شجرة أبي الدرداء وحروف ناصعة من صحيفة علي بن أبي طالب ..

وأنهم سيف أبي دجانة وساقا ابن مسعود .. فكانت النتيجة المباركة أنَّا نقول ها نحن هنا .. نسطر سِفر التاريخ بعد إن كنا على هامشه نقطا وخطوطا لا معنى لها ولا بيان ..

صرنا جملا مفيدة بعد إن كنا مضافا إليه أو حروف جر نتعلق بغيرنا ..

صرنا في نور الطاعة بعد إن كنا مغمورين في ظلمة العصيان ..

صارت لنا قيمة في مجتمعنا بعد إن كنا حملا زائدا على وطننا .. كنا نصلي فروضنا وكفى فصرنا نِعمَ الرجال .. نقوم الليل تهجدا ووترا .. كنا نضع رؤوسنا على الوسادة وهمنا مشغول بدنيانا فهي لنا كل السعادة ..

فصرنا نحمل هما يتعدى حاجياتنا الخاصة إلى هم أُمة وتحقيق نصر وفخر ..

وأخيرا لقد وجدنا السعادة الحقة .. ماذا نريد من حياتنا أكثر من ذلك ..

نفس مطمئنة .. قلب خاشع .. عقل متفكر .. لسان ذاكر وشاكر ..

وتجمع طيب إليه نأوي صباحا ومساء نجد فيه الراحة والسكينة ..

نغسل أدران نفوسنا البشرية على حوض الأخوة والطاعة ..

ونشفي أمراضنا القلبية بأدوية التجرد والتضحية ..

ونقوي أجسادنا المتعبة برياضة الثبات والجهاد ..

ونحافظ على سلامة صدورنا وصحة عقولنا

بالفهم السليم والإخلاص المستقيم ..

ونستلهم خطانا بالثقة والعمل الجاد ..

فاللهمَّ أدم علينا نعمة تجمعنا ..

وبارك أخوتنا وانصر دعوتنا ..

شكرا لك أيها الإصلاح ..

ولله الحمد والمنة .

________________________________

* بمناسبة انعقاد المؤتمر المحلي الخامس للتجمع اليمني للإصلاح م / شبوة