رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
عملية برمجة - أمريكية يهودية - تظليلية مستمرة جعلت من تلك الأنظمة والحكومات بمؤسساتها المختلفة ومن تلك الأفواه والأقلام والوسائل الإعلامية والتثقيفية والتعليمية التي تدعى إلى الإسلام وتنتمي إلى امة الإسلام أدوات وأسلحة بأيدِ اليهود والنصارى - أمريكا وإسرائيل - لضرب وتدمير هذه الأمة واستعبادها والسيطرة المباشرة على كل أسباب عزتها ومنعتها المادية والمعنوية برمجه تظليلية لم يكتفي اليهود ورأس حربتهم أمريكا بتحويل الأمة إلى عدد من المحاور المتقاطعة والمتباينة والمتعادية سياسياً وثقافياً وقومياً
ولم يكتفي اليهود أيضاً باستخدام الأنظمة كأدوات لضرب شعوبها وتطويعها وتدجينها لمشاريع وخطط اليهود التدميرية للإسلام وإبادة أهله خلال المراحل الزمنية التي مضت وخاصة ما ألحقته أمريكا واليهود من تدمير للإسلام ومن إبادة لأهله تحت مبرر محاربة ما يسمى بالإرهاب والقاعدة تلك الكذبة اليهودية الانتماء الأمريكية التبني والتي بدأت كمصطلح إعلامي ما لبث أن تحول إلى منهج تثقيفي ثم مشروع عسكري واقتصادي وسياسي حركت لخدمته حكومات وإمكانيات اقتصادية ومؤسسات إعلامية وتثقيفية عالمية لاستهداف الإسلام والمسلمين وعلى كافة مجالات الحياة
وما نسمع عنه اليوم من وثائق سرية متخصصة بنشر فضائح ومؤامرات قادة الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية مع أمريكا وإسرائيل ضد شعوبهم وضد أمتهم وضد بعضهم بعض ليس سواء منطلقا لسيناريو ومخطط أمريكي يهودي جديد ميدانه وساحته الشعوب الإسلامية مشروع لإيقاد نار الفتنه وإشعال نار السخط نار وقودها تلك الإسرار والفضائح الأمريكية الصنع اليهودية الأهداف وحطبها الأمة شعوبا وأنظمة بلا استثناء المشروع بدأ كالعادة إعلاميا مادته معلومات وثقتها الأيدي الأمريكية واليهودية تتعلق بالخيانات والفضايح التي ارتكبها الكثير من حكام وخونة الأعراب ضد أمتهم وشعوبهم في عملية تهدف إلى احتواء سخط الشعوب الذي بدا يتوجه ضد العدو الرئيسي أمريكا وإسرائيل و بتلك الوثائق الأمريكية الإسرائيلية (وثائق ويكي - ليكس) تسعى أمريكا واليهود إلى تحويل السخط بعيدا عن أمريكا وإسرائيل وجعله وقود مرحلة جديدة من المواجهات بين أبناء الأمة الإسلامية كافة كشعوب ضد الأنظمة والعكس وكأنظمة ضد أنظمة ومحاور ضد محاور في عملية توسعية تزيد من عمق التباينات السياسية والقومية والمذهبية والطائفية بين أبناء الأمة وعلى كافة المستويات والمحاور والتجمعات وهذا واضحا من مضمون المعلومات والإسرار التي تناولتها الوثائق المزعومة فعن اليمن كانت رسالتها موجهة نحو الشعب في سعي لتحويل سخطه ضد النظام وضد بعضه البعض كما تهدف إلى تحرك السخط الشعبي والعداء السياسي والثقافي بين أبناء الأمة على مستوى المحاور الإقليمية كتحريك دول الخليج وعلى رأسها السعودية ضد إيران والعكس وبين الأنظمة والحكومات العربية بعضها ضد بعض وهكذا بدأ المشروع في انطلاقته الإعلامية أمريكي الصنع ويهودي الأسلوب والهدف
مشروع لتنفيذ مرحلة جديدة تتخذ من إشعال نار العداء والسخط بين أبناء الأمة وعلى كافة المستويات التي توصل الساحة العربية والعالم الإسلامي إلى ساحة تشتعل فيها بين أبناء الأمة الإسلامية حروب أهلية وإقليمية
أمريكا وإسرائيل – اليهود والنصارى - هم من أشعلوا نارها وهم من سوف يركبون موجتها , مرحلة يعتقد اليهود بأنها مرحلة الإحتلال والسيطرة المباشرة والنهائية على المنطقة العربية والمقدسات الإسلامية هكذا يعتقدون ويحلمون ويتحركون ( وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).