آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

منتخبنا وكرم الضيافة
بقلم/ منصور احمد الانسي
نشر منذ: 14 سنة و 4 أسابيع و يوم واحد
الإثنين 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 06:28 م

ما الذي يمكن ان نقول بعد هذه الخاتمة ، خرج منتخبنا فعلاً من البطولة ولكنه استطاع ان يلغي ما لقب به في بطولات الخليج السابقة وهو لقب " ابو نقطة " واصب حالان بدون نقطة رغم ان المباراة امام منتخب الكويت لم تكن سوء تحصيل حاصل بعيداً عن ضغوط الفوز او الجمهور وغيرها من الضغوطات التي قد لا نعلمها وكانت خلال مبارياته مع المنتخب السعودي والقطري هي الشماعة التي يعلق عليها هزائمه.

عُرف اليمنيون بالكرم ولازالوا ولكن مما قدمه منتخبنا للفرق التي واجهها قد فاق الكرم بذاته ، حتى ان رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد قد لمس ذلك جلياً وقال في تصريح لقناة دبي الرياضية عقب فوز منتخب بلاده على منتخبنا ب3 أهداف مقابل لاشي " ان المنتخب اليمني تركنا نلعب في المباراة بأريحية " معتبراً فوز منتخبه على منتخبنا فوزاً صغيراً!.

وهذا الأداء الركيك لمنتخبنا صاحب الأرض والجمهور يطرح أمامنا عدة أسئلة وعلامات استفهام أهمها هو أننا لن نتقدم في مجال كرة القدم طالما استمرت هذه الأخطاء وطالما استمرت هذه التشكيلة من اللاعبين الذين أصبح من الصعب إكسابهم مهارات جديدة كونهم قد تعودا على هذا الأداء الذي من المستحيل تغييره ، كما ان الوضع سيزداد سوءً وخاصةً ان رؤساء الاتحادات الرياضية ليسوا سواء واجهة للظهور على حساب ما أسموها بالرياضة التي أصبحت بالنسبة لهم موضة للوجاهة ، الرياضة التي عجزوا رغم هذا وذاك ورغم ثرائهم الدفع بها إلى الأمام وليس العكس كما هو الحاصل الآن.

اليمن ليس بلداً عقيماً بل هناك الكثير من الطاقات الشابة التي أثبتت ذلك عربياً وعالمياً عن طريق الألعاب الرياضية الفردية مثل المصارعة والجو دو وتنس الطاولة وغيرها من الألعاب الرياضية الفردية التي شرف أبطالها اليمن في مختلف البطولات الدولية ، وبالمثل لاشك هناك العديد من المواهب الكروية في اليمن التي تحتاج للتبني والرعاية والاهتمام وهذه المواهب متواجدة في المدارس والنوادي في مختلف محافظات الجمهورية ولن تظهر جلياً الا من خلال إقامة البطولات المدرسية وبطولات النوادي المحلية والأهلية وتبنى مخرجاتها من المواهب التي ستفرزها هذه البطولات وتقديم الرعاية لهم والدعم تمهيداً لتشكيل منتخب مدرسي للأشبال والشباب يشكلون نواة منتخب وطني رضع رياضة كرة القدم من صغره وترعرع ونشأ في كنفها ، ولأضير ان تستمر هذه الخطة الكروية "المستر بلان الكروي" فترة طويلة نضمن بعدها الحصول على منتخب كروي يرفع رأس اليمن عالياً ويرضى جماهيره الغفيرة التي خيب رجائها كثيراً ، وسيكون ذلك مجدياً لان التعليم في الصغر كالنقش في الحجر ، ومن شب على شيء شاب عليه "