ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
الأمل معقود في خضم الأزمات بالتغيير ، والتغيير قائم على العمل ،فلا يأس مع الحياة ,والعمل للتغير المنشود لا ينبغي أن ينقطع لحظة واحدة بسبب اليأس من النتيجة.
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها فله بذلك أجر" ( الفسيلة هي النخلة الصغيرة ) .
إنها دعوة للعمل بدون اليأس ولا الكلل حتى في زمن الفتن والأزمات العظام , وحتى لو ظن الإنسان أن الوقت قد تأخر كثيراً عن التغيير وأنه ليس بصالحه فلابد من بذل السبب ,فلا يمكن للمسلم أن يخدم الآخرة إلا بإصلاح الدنيا وإصلاح ماأفسده أهلها .
فلا يأس مع الحياة , والعمل للتغيير المنشود لا ينبغي أن ينقطع لحظة واحدة بسبب اليأس من النتيجة , فحتى حين تكون القيامة بعد لحظة يسيرة لابد من التطلع للمستقبل ببذر الحبة , فكل المعوقات وكل الميئسات وكل المستحلات كلها لاوزن لها ولاحساب , ولا تمنع عن العمل لتغير لمن له مشروع عادل .
فربما يأس السياسي من النصر، فيحصل من تقلبات السياسة ما تفتح له منفذاً فيستغله لصالحه،ونجاح مشروعه وأهدافه .
وما أجمل مقولة ذلك الفلاح بما قاله للحاكم : زرعوا فأكلنا ونزرع ليأكل أبنائنا وأحفادنا .
إذاً لنمضي ولا نسأل كيف ومتى تنمو الشجرة وتكبر، وحولها الرياح والأعاصير والشر من كل جانب ثم لانأكل من ثمارها .
إن الأجيال القادمة هي من ستسأل إن تقاعسنا عن العمل ماذا زرعنا لهم ؟ في زمن ِكان بالإمكان أن نقدم لهم الحياة الكريمة ،ونمهد لهم الطريق لها،ولو على حساب أنفسنا .