ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
أعلنت أخيرا وزارة التربية والتعليم نتائج الثانوية العامة والتي انتظرها الكثير من الطلاب على أحر من الجمر لتأتي النتائج مخيبة للبعض ومفرحة للبعض الآخر.
والمتابع لأسماء ومحافظات ممن حازوا على المراتب الأولى في قائمة الأوائل من طلاب الثانوية العامة بشتى أقسامها سيرى مدى الظلم الذي وقع على أبناء محافظة تعز التي ظلت وطيلة السنوات الماضية تدفع بالكثير من أبنائها إلى صفوف الأوائل والذين يمتازون عن غيرهم بحبهم للعلم من المهد إلى اللحد حتى لو صادفتهم ظروف عصيبة فإنهم يتجاوزنها لتحقيق مكانة عالية في العلم.
فيا ترى ما الذي حدث هذا العام وأي ظلم وقع على أبناء محافظة تعز؟ هذه المحافظة التي لا ينجر أبنائها وراء المهاترات أو المماحكة السياسية أو الفتن سوى أنهم يهرعون دائما وراء العلم والثقافة في كل مكان من الوطن وكذا العالم.
لست هنا لأحاكم وزارة التربية والتعليم عن مدى ظلمها لأبناء تعز والتي مثلتها طالبة واحدة فقط ضمن قائمة الأوائل ولكني أود أن أذكر وزير التربية والتعليم والحكومة بكل النتائج للسنوات الماضية والتي تفوق فيها أبناء تعز وكعادتهم في نيل الأغلبية ضمن قائمة أوائل طلاب الثانوية العامة في الجمهورية اليمنية.
ظلم واضح وفادح قد يكون مقصود أو غير مقصود ولكنه وقع وجاء بما لا يتوقعه الكل الذين يثقون بالطلاب من أبناء تعز وقدرتهم على نيل أعلى الدرجات... فيا ترى مالذي حصل؟؟
أهو إستقصاد للطبقة المثقفة في اليمن أم أن للأمر أبعاد سياسية أطاحت بآمال الكثيرين من أبناء محافظة تعز.
أسئلة كثيرة لا يمكننا الإجابة عليها سوى ما سيقوله المسئولين في وزارة التربية والتعليم في وضوح وشجاعة إن وجدت لكي نجد الحقيقة ويتم معالجة الأمر إن كان تقصيراً من الطلاب أو من قبل الوزارة .
ففي تصريح سابق قال نائب رئيس جامعة تعز أن الإقبال على التعليم الجامعي انخفض بشكل ملحوظ نتيجة لمجموع الدرجات التي نالها الطلاب في الثانوية العامة.
فإن كان التقصير من الطالب فهذا يتطلب من السلطة المحلية والوزارات المعنية البحث عن الأسباب التي جعلت أبناء تعز يتراجعون للوراء والعمل على معالجة تلك الأسباب ووضع الحلول المناسبة وإيقاف تدهور العملية التعليمية في تعز وطمس الطبقة المثقفة فيها.
إن ما حدث من نتائج متراجعة لأبناء محافظة تعز تدعو إلى وقفة جادة وحقيقية يتم فيها البحث عن الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج المفجعة.
أخيرا
شبه غياب محافظة تعز ولأول مرة عن قائمة أوائل الطلاب تجعلنا نتمنى أن نرى حقيقة ما حدث لأبناء هذه المحافظة وأن تكون للسلطة المحلية والجهات المعنية دور فاعل لحل المشكلة إن وجدت وإيجاد المعالجات لها حتى لا يتراجع أبناء تعز إلى أسفل القوائم أيضاً في مجالات أخرى.