إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل من هو وزير الخارجية السورية الجديد أسعد الشيباني.. ولماذا تم تعيينه في هذا المنصب؟ حقيقة ما حدث ويحدث في رداع بمحافظة البيضاء اليمن تدين حادثة الدهس في المانيا جدول مباريات كأس الخليج العربية في الكويت والقنوات الناقلة عشرون مصابًا إسرائيليًا.. صحيفة عبرية تهاجم بشدة فشل حكومة نتنياهو في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن
اعني بهم العلماء والدعاة المخلصين ، إنهم أرباب الكلمة الطيبة، والنصيحة الصادقة، والموعظة المؤثرة ،إنهم الصابرون عند البلاء ،الحالمون عند الغضب ، الموفون أجورهم بغير حساب إذا صبروا، إنهم ورثة الأنبياء ، إنهم الذين أراد الله لهم الخير فتفقهوا في دينه ، ليعبدوه ويعبدوا إليه الخلق على علم ، ولو لم يكن لهم من ذلك إلا استغفار الشجر والحجر والحيتان في البحر ، فما بالكم وقد رفعهم الله ‘ حين قال \\\\\\\\\\\\\\\" يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أتوا العلم درجات \\\\\\\\\\\\\\\" وإذا كان الله قد غفر للذاكرين فما بالكم بالمذكرين ؟ وإذا كان الله قد سهل للمتعلمين بعلمهم طريقا إلى الجنة فما بالك بالمعلمين لهم ؟ فهم شركاء من يهدونهم بأجرهم ، وشركاء من يهتدون على يد من هدوهم الى يوم القيامة ‘ فيا أيها الداعية يجب أن تفتخر بأنك ، سليل الخير ووريث محمد صلى الله عليه وسلم افتخارا يزيدك تواضعا ، ويجب أن تركز على تركته صلى الله عليه وسلم ، فقد ترك لك سيرته العطرة وأخلاقه النبيلة وتواضعه الجم ، فكن بأهل المعاصي كطبيب شفيق يداوي العليل ، ولأهل الطاعات محبا ذليلا، واجعل من سلوكك أكثر تأثيرا من مقالك ، فأبصار الناس أسرع إليك من أسماعهم ، واعلم انك لا تمثل شخصيتك بقدر ما تمثل منهجك ، فما أجمل أن تسهل لأهل المعاصي طريق الطاعة ، برحمة ولين ، فتعزز ما لديهم من ايجابيات ابتداء ، وتقلل ما لديهم من سلبيات انتهاء ،وما أروعك أيها الداعية وأنت تنظر إلى صحة ما تقول للناس ، ولا تنظر إلى ماذا يقول عنك الناس ، شعارك إذا رضي الله عنا فليس لسخط الناس معنى ،.
مع الاهتمام بحسن الكلام ، مع العلماء والعوام ، وأن تحرص على التأثير والتغيير ،كحرصك على القول والتعبير، فالمسألة ليست براءة ذمة ،بقدر ما هي إحياء أمة ، ولا تنسى وأنت تتصدى للناس بدعوتك لهم إلى طريق الجنة ، أن تتذكر أن هناك على الضفة الأخرى دعاة على أبوب جهنم ، فتحركك يوقفهم ، وتوقفك يحركهم، .
وأنت مقصدهم قبل غيرك ، فان اقتنصوك وإلا نافسوك ، بإمكانيات هائلة ، وأساليب متعددة ، ووسائل مغرية ، فلا تنبهر بقوتهم فتفتر ، ولا بكثرتهم فتذبل ، فما عليك إلا أن تستعين بإخلاص لله صادق ، وإيمان ويقين به خارق ، فان صدقت الله تعزز نصره وتأييده لك ، وزادك قوة إلى قوتك وعلما إلى فهمك ، واعلم أن المعوقات كثيرة، والمغريات أكثر ، فاستعن بالله ولا تعجز ، وبقدر تجاوزك العقبات ، زاد رصيدك من الحسنات،واحذر أن يستفيد الإسلام منك بتكثيرك أتباعه ولا تستفيد أنت منه بتهذيب نفسك، فتكن كالجسر الساقط يعبر الناس من خلاله إلى الجنة ويسقط هو في النار ،وإياك و العجب بالنفس فانه من أعجب بنفسه فتن برأيه ، واعلم أن الموضوعية المطلقة ليست عند المسلم لأنه يحرك فكره في إطار الكتاب والسنة ، لا الواقع والشهوة ، واحذر من تتبع زلات العلماء وسقطات الفقهاء لتجعل منها بابا للتهرب مما يشق على النفس من التكاليف ، بحجة الاختلاف فان فعلت ذلك فما استبرأت لدينك وعرضك وتذكر قول الله \\\\\\\\\\\\\\\" يا يحي خذ الكتاب بقوة\\\\\\\\\\\\\\\".