قالوا وقلنا
بقلم/ محمد بن ناصر الحزمي
نشر منذ: 15 سنة و 7 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 21 إبريل-نيسان 2009 05:38 م

قالوا : أكثرتم الجدال في قضية تحديد سن الزواج ؟

قلنا : اسألوا من أثارها واطلبوا منه أن يسكت وان لا يستمر في التضليل .

قالوا : بعض الناس ليسوا راضين بما تقول؟

قلنا : إذا رضي الله عنا فليس لسخط الناس معنى .

قالوا : لماذا لا ترد على من يسخر ويشتم ؟

قلنا : قال تعالى: \" خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين\" .

قالوا : ما الدليل على جواز تزويج البالغ والبالغة ؟

قلنا : من يجرم زواج ما تحت سن 18 عام هو المطالب بدليل التحريم لأن الأصل في الأشياء الإباحة . فمن يحرم شيئا يأتي بدليله .

قالوا : تركزون على قضية الزواج المبكر وهناك قضايا أكبر؟

قلنا : الحمد لله نحن نقوم بدورنا في كل قضايا تعرض علينا وأسئلتنا للحكومة ونقاشاتنا في البرلمان وخطبنا في الجوامع ومقالاتنا في الصحافة شاهدة على ذلك . والذي لا يرى ولا يسمع هذه مشكلته.

قالوا : أنتم تدافعون عن زواج الصغيرات من أجل أنفسكم ؟

قلنا : هذه حجة العاجزين وطريق المفلسين قال تعالى \" إنما يفتر الكذب الذين لا يؤمنون\"

قالوا : كلامكم ليس مؤثراً على الجميع ؟

قلنا : نملك زمام الكلمة والقلم ولا نملك زمام القلوب، فالقلوب بيد الله قال تعالى \"من يرد الله أن يهديه يشرح صدره.... \" وقال تعالى \" سيذكر من يخشى ويتجنبها الاشقى\" وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم \" لست عليهم بمسيطر\" .

قالوا : لستم أوصياء على الدين ؟

قلنا : يقول تعالى \" قل هذه سبيلي ادع إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن\" فما دمنا نتبع رسول الله فنحن معنون بالدعوة إلى الإسلام ولو طبقنا هذه المقولة على كل شخص فلن يدعو إلى الله أحد من الناس . ولن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر احد

قالوا : أنتم لا تدينون الإرهاب ؟

قلنا : عرفوا لنا الإرهاب ؟ نحن نعرف أن القاتل يقتل وأن السارق تقطع يده وأن قاطع الطريق يقام عليه حد الحرابة وهكذا كل جريمة بقدرها تكون العقوبة وهذا ينطبق على كل من فجر أو خرب

قالوا : ليس لديكم منهج علمي ؟

قلنا : لو قرأتم مقال صاحب المقولة لعرفتم سبب مقولته

قالوا : هناك من يتهجم على العلماء بسبب موقفهم من الزواج المبكر.

قلنا : هذا غير صحيح فالهجوم على العلماء منذ عهد رسول الله إلى قيام الساعة قال تعالى \" إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون\" فكل قضية يقول العلماء فيه مقولتهم تجد من لا يرضى عنهم فيهاجمهم وقبل الزواج المبكر هيئة الفضيلة وهكذا، وهذه سنة الله في خلقه

قالوا : الزواج المبكر مشكلة كبيرة ؟

قلنا : ليست أكبر من مشكلة العنوسة ومشكلة الجهل ومشكلة حرمان المرأة من الميراث ومشكلة التجارة الجنسية بالأطفال والنساء .

قالوا : لماذا لم يثر أصحاب تجريم الزواج المبكر هذه القضايا التي ذكرتها برغم أنها تتعلق بالمرأة والطفولة ؟

قلنا : لأن الغرب لم يطلب منهم ذلك .

قالوا : البرلمان اقر الزواج ب17 عاما بناء على دراسة علمية طبية من الدكتور نجيب غانم

قلنا : قال صلى الله عليه وسلم \" وان الكذب يهدي إلى الفجور\"

قالوا : انتم أشهرتم هؤلاء القوم ؟

قلنا: العبرة ليست بالشهرة ولكن بماذا اشتهروا ؟ فقد ذكر القران الصالحين والطالحين بين دفتيه

قالوا : آخر إحصائية حكومية تفيد أن نسبة 80.6% من الزيجات في اليمن من سن 10 – 19 سنة.

قلنا : كم نسبة الضرر في هذه النسبة العالية كي نعالجها ؟ أم ننسف هذه النسبة بأكملها دون النظر إلى عواقبها على الأخلاق والمجتمع كالذي يمنع السيارات لأنها تسبب حوادث أو يقطع الساق لان به جرح

قالوا : أنتم تتهجمون على بعض الصحفيين ؟

قلنا : نحن لا نتهجم بل نبين الأخطاء تطهيراً للوسط الصحفي من الغثاء الناتج من كثرة العواء ، فبعض الصحفيين نقطة سوداء في جسم الصحافة لأنهم لا خلاق لهم وهمهم كيف يوصلون اسأمهم إلى القراء ولو على حساب الأخلاق والخلق ، ولو على حساب الآخرة ولو على حساب الإسلام وقيمه

قالوا : أنتم ضد المرأة

قلنا : نحن ضد استغلالها متعة للسفهاء، ووسيلة لاسترزاق العملاء .

قالوا : أنتم متشددون .

قلنا : أين التشدد فيما تقول ؟

قالوا : عدم تراجعكم عن مواقفكم .

قلنا : هل عرضت علينا حجة أقوى من حجتنا فرفضناها ثم لماذا لا يقال للطرف الآخر أنه متشدد مادام متمسك بموقفه . وهل الوقوف مع تقرير لجنة تقنين أحكام الشريعة في مجلس النواب يعد تشددا؟

قالوا : لجنة التقنين ليسو على رأي واحد

قلنا: قال تعالى \" قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين\" ولنسأل أعضاء اللجنة أنفسهم

قالوا : أين تكمن المشكلة ؟

قلنا المشكلة عند المانعين الغربيين تكمن في الزواج فعندهم الحرية الجنسية من سن الثامنة فما فوق والزواج من سن 18فما فوق إذا فالقضية قضية عفة فقط وارجوا من –الشقات- مع الغرب أن يتدبروا ويتأملوا في هذا ليراجعوا أنفسهم .

قالوا: بعض الولايات في أمريكا سن الزواج عندهم من 15 سنة فما فوق

قلنا : كلموا دعاة التغريب . وموظفي الغرب

قالوا : انتم تحسدونهم لما هم عليه من خير

قلنا : من طلب من غير الله زاد خسرانه، ومن وقف بغير بابه طال هوانه ، ومن عمل لغيره فقد إيمانه ،

والى لقاء أخر إن شاء الله