وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
ربما سيعتبر البعض دعوتي هذه ضربا من الجنون أو شخص لا يفهم معنى هذه العبارة أو أي شي يخطر في باله لكن الم يحين وقتها آجلا أم عاجلا ستندلع هذه الحرب ... كلنا نعرف لماذا هذا التسلح بين الدول وكلا منها تسعى إلى تطوير أسلحتها بكافة الأشكال والعرض العسكري والتهديدات فيما بينها الكل ينتظر والكل في نفس الوقت لا يريد أن يبدأ لكن السؤال هل فعلا لم يبدأ احد أو تخوف من ذلك...؟ بل هناك من بدأ وتحدى العالم بأسره وضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط وخرق كل ما هو متعارف وجعل من ساحات معاركه سداح مداح يقتل من يشاء ويعتقل من يريد ويعذب ويشرد ويهدم تحت مسمى غريب هو قديم بالنسبة لنا ومتعارف عليه لكنه غريب لاستخدامه في هذه الحالة هي ما يزعم انه دفاع عن النفس ؟
لماذا لا نهاجم هذا الكيان المحتل تحت هذا المسمى لنقذف الرعب في مخبأه ولنطلق أسلحتنا صوبه وندمره ونجعله يتمنى انه لم يطأ قدمه الملوثة ارض مقدسه عربيه ؟ الإجابة إننا خائفون..! نعم لن نستطيع فعل ذلك لأنه كما يقول الكثير من الزعماء والمحللين ومن لهم فلسفتهم في الشؤون السياسة بان العرب لو تدخلت ستندلع الحرب العالمية الثالثة .
من الغريب أن الوطن العربي هي من تقطعت أشلاؤه وتنزف الدماء فيه من كل مكان وفي أجزاء منه محتلين غاصبين لتلك البقاع وأصبح من الطبيعي جدا أن نشاهد الجثث العربية مترامية بفعل ذلك الاحتلال ومازالت أسلحتنا مخبأة إما للاستعراضات العسكرية في المناسبات الوطنية والأعياد التي كثرت في عهد حكاما خانعين لا يتقون سوى هذه العروض أو لنضرب بها بعضنا لأنه الاختيار الأسهل كوننا لا نقدر مواجهة المحتل لوطنا الكبير ومع ذلك نحن لا نريد الحرب أن تندلع ..
العجيب أنهم لا يعرفون أنها قامت وقد بدأها الصهاينة والأمريكان وهاهو الاجتياح على غزه وبكل وضوح تعلن وزارة الدفاع الأميركية تمويل إسرائيل بذخائر لمساعدتها فهي تدافع عن جيوشها ضد الأطفال لأنهم يذهبون إلى مدارسهم ويريدون أن يعيشوا طفولة صافية نقية بريئة ، وضد أمهات يربين الأجيال ويكرسن فيهم حب الوطن ، وشباب لا يملك سواء الحجارة ليدافع عن نفسه ويتطلع ويسال متى سيذهب الاحتلال إلى الجحيم ؟ ..سؤال سهل لكن إجابته صعبة جدا ، ورجال يبحثون عن لقمة العيش لأسرهم وشيوخ تذهب للمساجد طلبا لخاتمة هادئة لما تبقي من حياتهم!!!!!
الشاعر اليمني الشاب خالد الروقي قال بأحد قصائده التي أعجبتني وكأنه ينادي بالفعل إلى ما أصبو إليه
وش عاد باقي من مجازر وغارات.. حتى نفيق ونقتل الذل والعار
وش عاد باقي للقيامة من إمارات ..مادام صار الدم بالكم انهار
بالفعل ما الذي تبقى لنا لا اعتقد أن هناك كرامه أصبحت لنا في ظل الاهانه الصهيونية الاميركيه والصفعات للعرب والمسلمين لنعلنها حربا ونطلقها من كل الجبهات العربية والإسلامية ولتذهب دمائنا عزيزة ولنقتل أعدائنا ونستشهد معهم ويكفي أن دمي لم يذهب هدرا وبيد محتل وغاصب لقطعه من وطننا العربي المقدس.
*صحفيه يمنية