وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة طقس جاف شديدة البرودة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
هل من الضعف أو من القوة أن تمضي الدول في برامجها التنموية التي تخاطب غريزة الحياة وحبها في الإنسان، في اللحظة التي تخوض فيها حرباً، بل قل حروباً متعددة، عسكرية وأمنية وإعلامية وسياسية؟
سبب هذا السؤال هو كثافة الدعاية الإخوانية، التي تقطر من مواسير قطر الإعلامية، ضد السعودية. وتقدم نفسها، زعماً، بثوب المشفق الحبيب، الذي يتمزق حسرة على السعودية.
{كيف تدشن الحكومة السعودية مواسم الترفيه وتعقد الشراكات العالمية مع صناع الترفيه في العالم؟ وكيف تطلق برنامجاً سياحياً طموحاً مقداماً، وتفتح البلاد لسياح من العالم الأول بطريق يسير سهل سريع؟}.
يذم إعلام قطر والإخوان. ومن ينهل منهما، هذا النهج، فالمطلوب لديهم أن تتكوَّم السعودية وشعبها تحت غمامة الوجل السوداء، وسحب العبوس القاتمة، فلا مكان للفرح ولا وقت للحياة.
من المعلوم، قطعاً، أن ذم الإقبال السعودي على برامج (جودة الحياة) والترفيه وأمثال ذلك، ليس تشجيعاً للسعودية على الانتصار في الحروب. فإعلام قطر وسياسات قطر هما جزء من هذه الحرب أصلاً على السعودية في كل الملفات. فهل ينتظر من هؤلاء صدق النصيحة؟ وما يقال عن حكام قطر يقال عن جماعة الإخوان وعوام الإخوان الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
الدول القوية هي التي تعطي كل موضوع حقه، ولا يكون لطرف على حساب طرف، والعيش بكل دقيقة في تفاصيل الحروب وضجيج الفجور الإعلامي المعادي يخلق مجتمعاً متوتراً متعسكراً دون داعٍ، للحرب رجالها ووقتها ومالها واهتمامها الذي لا يغفل طرفة عين، وكذلك السلام والتنمية.
من مظاهر الثقة والقوة، أن تركض خيلك في كل ميدان يتاح لها، وهذه، مثلاً، كوريا الجنوبية، ومن يجادل في نصاعة المثال الكوري في حراثَة الحياة، لم يمنعها مجاورة العدو الشمالي «النووي» أكثر من نصف قرن، من تحقيق حلمها التنموي الكبير... للمناسبة فرقة البوب الكورية أقامت في موسم الرياض الحالي حفلة خرافية أمام الجمهور السعودي الذي فاض به ميدان ومدرجات الاستاد الرياضي السعودي الأضخم، وجاوز مائة ألف إنسان!