المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي
لم يسبق للتهامي ان جرب الاحتياج لأصحاب المحافظات الأخرى مثل صنعاء وحجة كونه كان المعطي العام والكريم الكف والطبع والطبيعة وبالتالي لم يكتشف عنصرية و خساسة طباع غالبية اصحاب تلك المناطق.
هذه الحرب الجأت آلاف التهاميين للنزوح إلى محافظات جبلية و السكن فيها ومخالطة اهلها.
اكتشف النازحون التهاميون طباعا مختلفة. الكثير منها تتنافى مع أبسط قواعد الإنسانية والتراحم والتكافل الاجتماعي.
عندما يقوم مؤجر من عمران او صنعاء او حجة او غيرها بطرد نازح تهامي مع أطفاله وامهم لانه عجز عن دفع ايجار شهر.
عندما يتم معونات اغاثية لسكان الحي على اسس مناطقية أو سلالية أو اي اسس أخرى ويحرم النازح الحقيقي الذي دمرت الحرب بيته ومصدر رزقه في حرض أو ميدي أو الحديدة او حيس او الدريهمي.
عندما تخرج أم لضرب طفل تهامي ومنعه من اللعب كباقي الأطفال بل وتصفه بالخادم أو الصومالي كنوع من العنصرية والتمييز فقط لان لونه اسمر أو اسود.
هذه نماذج من ممارسات وقفت عليها شخصيا وليست مجرد توقعات.
اكتب هذا للتحذير من مغبة هذه التعاملات المسيئة للادمية والماسة بالنسيج الاجتماعي الوطني.
اكتب هذا لتنبيه اصحاب العقول والكتاب والناشطين للتصدي لمثل تلك الممارسات فعدم التصدي للعنصرية والإقصاء والتهميش الذي مورس ضد الجنوبيين من عام 1994م وحرمانهم من حقوقهم في الوظيفة العامة والمواطنة المتساوية واعتماد سياسة التفريق ومنجية التعالي وغيرها من الممارسات الخاطئة نتج عنها مزاج شعبي عارم في المحافظات الجنوبية ضد كلما هو شمالي. حتى اصبح المواطن من محافظات صعدة أو حجة او ذمار أو صنعاء غير قادر على العيش في عدن والمشي في شوارعها بأمان. حتى اصبح التمييز على لوحة السيارة ومكان الميلاد.
ولكي لا يتكرر المشهد في تهامة ننصح بتمكين اهلها من السيادة عليها في مختلف المناصب والوظائف المدنية والعسكرية وان تمنح تهامة من حرض الى باب المندب حقها في التنمية والمواطنة المتساوية كغيره من مواطني الجمهورية.
لا للتمييز. لا للاقصاء والتهميش لأي يمني وخاصة التهاميين.