نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
في الاجازة الصيفية واثناء احد المقايل مع شلة من الاصدقاء دار حوار بيننا عن معنى الوطنية وكميتها لدى الشعب اليمني وكان المدخل لهذا الموضوع ماحكاة لنا احد المغتربين من غيرتة من مقال لصحفي يمني في جريدة خليجية مشوها اليمن . وما نراها من ضعف للروح الوطنية عند الشباب اليمني بل وصل البعض منهم ان يخجل ولا يفخر انه يمني وخصوصا في بلاد المهجر والغربة بل رائينا على الفضائيات يمنيين يشاركون في برامج وهم يرتدون ملابس خليجية ولا ادرى هل عدمت الملابس اليمنية ام انهم جهلة لا يدركون الرمز والمعنى للبس والزي والعلم اليمني. وايضا ما شاهده احدنا من اوضح مثال للوطنية عند اخواننا المصريين لام الدنيا التى تصل لمرحلة التقديس فاذا فاز المنتخب المصري خرج الشعب المصري كله للشوارع وفي الافلام المصرية ما يزرعوة من ثقافة في العقل الباطن فالحرامي والمجرم يتحول لوطنى متى ما كان ذلك في سبيل وطنة.
وتعددت التعريفات والمعاني عند كل واحد مننا وتنوعت الاجابات بين ان الوطنية هي حب الوطن قبل كل شي ورغم كل شي الى من يراها هي محاربة الفساد واخر مهاجم الحكومة وانها السبب في ضعف الروح الوطنية عند الشباب الى مدافع عنها ويرى ان الوطنية الوقوف مع الحكومة ومن يراها الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس من اجل الوطن ومن يراها عشق وهوى واشتياق العودة للاوطان وخصوصا عند المغتربين.
ربما تكون التعريفات او بعضها صواب من ناحية او اخرى ولسنا متخصيين في علم الاجتماع والسياسة حتى نخرج التعريفات والمصطلحات الا ان ما اتفقنا عليه ان هناك اهمال كبير لتنمية الروح الوطنية وانها اصبحت اشبة بالثقوب السوداء لطبقة الاوزون وخصوصا عند الاجيال الجديدة والشابة التى تواجة عولمة وتيارات هوجاء من الثقافات المختلفة وتحتاج الى تميز خاص بها ويحدد هويتها ولا يمنعها من الاحتكاك والانظلاق للثقافات الاخرى وان المسؤلية على ذلك لاتقع على كاهل الحكومة بل تشمل كل افراد المجتمع بلا استثناء حكومة ومعارضة= اسرة ومدرسة =جامع ونادي.
فالحكومة عليها المسؤلية الكبرى لدراسة المشكلة وايجاد الحلول لها واهمها مناهج التعليم فما يدرسة الطلاب في مناهج التعليم بحاجة الى اعادة نظر فخريجي التعليم الاساسي لا يعرفون عن تاريخ اليمن الا صراع الدويلات وصراع المطهر مع الاتراك ولايعرف عن حضارة سباء الا اسم بلقيس ولا عن حمير الا انتحار ذونواس ولاعن معين وحضرموت وقتبان الا الاسم فقط اين ذلك من على سبيل المثال ما يدرسة المصريين عن الفراعنة!!!!!!
فهل تتدارك الحكومة وتكمل مابدائت للتنبة له بعمل مؤتمر يضم كل المتخصيين من تربويين وعلماء اجتماع وسياسة واعلاميين واستخلاص توصيات لينشاء جيل يمني يفخر بانه يمني والا نتركة ينشاء ضائع بين ثقافات واردة وسط فوضى لا خلاقة واخرى ضيقة تجعل اقصى انتماء له الافتخار بمنطقتة ومحافظتة؟.