هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
* استطيع القول والجزم انني نزلت برضاي وانا بكامل عقلي للمطالبه بحقوقي المشروعه والوطنيه مع انصار الله ولن اتراجع او اتنازل عن تحقيق تلك المطالب..رضا من رضا وزعل من زعل فهذا وطني ومطالبي مطالب وطنيه شرعيه انسانيه فلست ابن طهران او امتلك الجنسيه الايرانيه كما يحاول البعض تزييف تلك المطالب بحجج من شأنها تجعلني ابتسم فقط.
* اما مواقفي التي تجعل البعض يوحي ويؤكد انني منتمي لانصار الله او ارتهنت لهم فهذا امر ايضا لا يزعجني ولا يخوفني ولا يقلقني.
ولكن سأقول بالفم المليان لست حوثيا ولست من انصار الله ..نعم جمعني بهم موقف وطني ومطالب مشروعه وهذا الامر لا يعفيني ان اتنصل من نقدهم اذا تطلب ذلك.
* نعم اسرتي واهلي وعشيرتي ومن حولي ينتمون لانصار الله ..ينتمون لهم ليس من اليوم او الامس القريب ..منذ اكثر من ثمانية اعوام وهم يرددون صرختهم في المنزل الكبير الذي كان يجمعني بهم وصور سادتهم وقادتهم في كل غرفه وصاله الا غرفة نومي وهذا ليس فخرا او جبناً وانما هي قناعه مازلت احتفظ بها حتى اللحظة.
* اسرتي واهلي دفعوا الكثير والكثير ثمن ولاءهم وتضحياتهم مع انصار الله مثلهم مثل الكثير الذين انتموا سابقا لهم ..وربما دفعت معهم ثمن هذا الولاء والانتماء بحكم قربي ومعاشرتي لهم وكله ناتج عن غباء السلطه وعن قبح عمار محمد صالح وكيل جهاز الامن القومي السابق (بالذات) ..هذا الكائن الغبي والاحمق الذي كان يجهل التفريق بين الطير والحجر كان اشد عدواه لانصار الله من اي شخص اخر.. بل كان يعمل ليل نهار من اجل كسر وسجن وتعذيب كل انسان يشك انه ينتمي لانصار الله من قريب او بعيد حتى وان كان الامر مجرد شك ..ومن عاش في صنعاء القديمه سيعرف حقيقه هذا الامر دون جدال.
* كنت اعيش مع اهلي المنتمون لانصار الله في منزل واحد نأكل ونشرب سويا وقتها لم اشكك لحظه بصدقهم رغم اختلافي الفكري الكبير معهم ولم يشعروني ابدا بأنني ضال او خائن او عميل ..ومع هذا عشنا وما زلنا سويا في سلام ووئام.
* اذكر ايضا اننا كنا نتناقش وعندما يصل النقاش ذروته في (الحديث) يظهر صوت جدتي رحمه الله تغشاها فجأه ليفصل بيننا ذلك النقاش قائلة :صه يا جن كسرتوا لي راسي ..أخرجوا من عندي ههههههههههههه..وفعلا نخرج ونحن نفطس ضحك بدون احقاد او ضغائن في القلوب.
* اليوم اقول لكل الاصدقاء والمحبين الذي يرون الحسن الجلال من انصار الله .. عليكم ان تعلموا اولا من ينتمي اليوم لانصار الله قد وضع نفسه في مكان قوه بل وتسنده قوه لا تقل عن قوة انتماء الاخرين للمؤتمر او الاصلاح بغض النظر انه من حق اي مواطن ان ينتمي لهم او لاي طرف او انتماء سياسي ومن القبح ايضا ان نجردهم من وطنيتهم او انتماؤهم لليمن وكأنهم ضاحيه من ضواحي طهران.
* مسألة الاقوال والشكوك التي عانيت منها ليست وليده لحظه ولم تكن بسبب اتفاقي معهم في قضيتهم ومطلبهم الوطني اليوم : اسقاط الحكومه والغاء الجرعه ..العكس من سنوات وانا ادفع ثمن (شكوك) البعض انني انتمي لانصارالله.. بدايه من عمار محمد صالح وكيل الامن القومي الذي كان بدوره يمارس كل انواع القبح مع كل هاشمي يشك انه ينتمي لانصار الله ..انا ابن صنعاء واعرف وادرك تماما ما كان يعانيه كل هاشمي او حوثي من عمار صالح ..بل في احيان كثيره كان يشرف هو بشخصه على تعذيبهم بل ويفاخر في مجالسه على هذا الامر ..
* منعت من السفر لعدة دول خارجيه للمشاركه في ندوات او ورشات عمل او دورات تدريبيه وجميعها رسميه بحجه انني حوثي وانني ممنوع من السفر بسبب انني ارسلت لعمار محمد صالح ذات يوم توجيه صريح من الرئيس السابق باطلاق سراح احد المسجونين عنده والذي اختطف من مطار صنعاء اثناء عودته من الاردن بعد تخرجه من احدى الجامعات الاردنيه وهو احد ابناء صعده ..بل تعامل عمار صالح مع تلك الرساله بشكل قبيح حتى وصل به الحال انه كان يشرف بنفسه على تعذيبه ..ورغم ما عانيت من هذا القبيل لم افكر ابدا ان انتمي لانصار الله ولم يمنعني ايضا ان اتجاهل مظلوميتهم في كثير من الامور خاصه الحملات الاعلاميه التي كانت تغرد كثيرا وبعيدا عن الحقيقه والواقع خاصه من اعلام (الشاطر) الذي كان يجيد التزييف والكذب في كل وقت وحين ليبرر حرب الدوله عليهم وقمعهم وحبسهم وتعذيبهم.
* مازلت وسأظل فخور باستقلاليتي من كل تلك الانتماءات.. بغض النظر ان من يكون مستقلا في وطن كهذا يدفع ثمن ذلك باهضا في اغلب الاحيان بعكس ان تكون منتميا اليوم لانصار الله صاحب القوه والنفوذ..بل من الغباء الان ان تقول اليوم انك لست من انصار الله فالكل وبما فيهم كثير من قيادات واتباع انصار الله ينظرون اليك وكأنك منهم وفيهم..ولكن هذه الحقيقه التي لا يمكن ان اقول اغيرها..رغم ايماني ويقيني ان انصار الله واخص بالذكر القيادات التي عرفتها عن قرب هم اصدق من عرفت ولا يجيدون الكذب والزيف بعكس غيرهم من قادة الاحزاب والتنظيمات السياسيه وهذه شهاده احاسب بها امام الله وحده فقط
* وهذا لا يعني ان اتباعهم ملائكه بالعكس فهناك الكثير من التابعين (المتحوثين) يسيئون لهم بشكل مفجع وهو ما يجهله بعض قيادتهم اليوم ..
الموضوع هنا قد لا يعحب اي طرف ولكنني قلت مايمكن قوله دون تجرد او تعاطف او حقد على احد..وبنفس الوقت لا يهمني رضا او زعل اي شخص ..ولا تزعجني ايضا التشكيك بوطنيتي وحبي الكبير لليمن الارض والانسان فاليمن وقضاياها وحدها من ستحدد بوصلة انتمائي ..
الخلاصه تعبت وانا اكتب ..
فلتسقط حكومة (الخفاق) فلتسقط الجرعه الظالمه..