واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين
واقعة موت علي سليمان عياش وعودته إلى الحياة ومن ثم وفاته مجدداً، أدخلت الرعب في قلوب من حضر لوداع الجنازة بين أقاربه في واقعتي (العودة) ومن ثم (الممات).
عياش (38 عاماً) المتزوج من دون أولاد كان ضغطه ارتفع بسبب خلافات عائلية حدثت عصر أول من أمس، ما استدعى اسعافه إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة باجل، وفور وصوله قام الممرض بحقنه ابرة مخدر على الرغم من رفض (عياش) لها، كونها ليست الابرة المطلوبة، لكن الممرض أصر على ذلك معتبراً أنها ابرة مخدر تسكن الألم موقتاً. وحال عودة عياش إلى منزله، أغمي عليه وتمت اعادته إلى المستشفى، فتم رفع التقرير على أنه قد توفي، ولف الحزن أسرته وأصدقاءه وزملاءه في مؤسسة مياه مدينة باجل، حيث كان يعمل، وتصاعدت دموع محبيه، وارتفع صراخ النساء من أسرته، وتم غسله والصلاة عليه والذهاب للمقبرة لدفنه عند الساعة التاسعة ليلاً، وأثناء الدفن وتوسعة القبر تحركت بعض أعضائه، فخاف البعض من الحاضرين بينما فرحت أسرته، خصوصاً زوجته وبقية أقاربه، وتحول الحزن إلى فرح، وتم استدعاء الدكتور للمقبرة وفحصه، والتأكيد أنه لايزال حياً، فزاد الفرح والسرور بين كل الموجودين، ثم أعيد إلى المستشفى ذاته ليتم حقنه بابرة مرة أخرى لكنه ما لبث أن فارق الحياة تماماً بعد توقف نبض قلبه، ما استدعى ثلاثة أطباء آخرين، منهم مدير مستشفى الكويت في باجل الحكومي، وأثناء فحصه، تم التأكيد أنه توفي، أي قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلاً، وليس في الخامسة عصراً (كما حصل في المرة الأولى)، ما جعل عددا واسعا من أبناء باجل يتظاهرون أمام المستشفى الخاص ومحاولتهم اقتحامه، لولا منعهم من قبل شرطة المدينة، لكن المتظاهرين ظلوا حتى أغلق المستشفى الذي يصفونه بالمسلخ حيث غالباً ما تتكرر فيه حوادث الموت بعد العلاج مباشرة.