الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا درجات الحرارة والطقس المتوقع في اليمن خلال الساعات القادمة
صنعت الثورة السلمية ثورة اخرى في وعي المجتمع اليمني .. لا تزال بحاجة إلى انضاجها بالمعرفة.. وترسيخها بالممارسة (التطبيق) لتصبح قيما وسلوكا وثقافة حضارية.
ومن أجل إحداث هذا التغيير الجذري والعميق في المجتمع يجب علينا كشباب ان نسخر كل الجهود والطاقات من أجل تحويل "ثورة التغيير" من حلم إلى واقع .. وهي مسؤولية نتحملها كواجب علينا تجاه انفسنا والمجتمع ، تتطلب منا أن نبدأ بتغيير انفسنا أولاً بتنمية قدراتنا بالعلم والمعرفة وصقل مهاراتنا بالممارسة العملية وتحديد أهدافنا في الحياة ودورنا تجاه المجتمع كلاً في مجاله وتخصصه.
لقد علمتنا الثورة قيمة العمل الجماعي المنظم .. وأهمية أن تكون عضو "فاعلا" في مجموعة أهدافها واضحة وبرامجها واقعية التطبيق. ولعل ضعف او انعدم الخبرة لدى الشباب بالعمل الجماعي هو من أبرز الاسباب التي جعلت القرار الثوري في يد القوى التقليدية وليس في أيدينا.
ويمكن لنا ان نكون فاعلين في المجالين السياسي "أحزاب" والإجتماعي "مجتمع مدني"، لكل منهما أهميته ولكنني افضل المجتمع المدني على العمل السياسي لاسباب كثيرة منها:
* المجتمع المدني واسع ويعمل على تأهيل المجتمع في مختلف المجالات.
* العمل السياسي يحاول اقناع افراد المجتمع منحه الثقة من أجل الوصول إلى السلطة هو عمل للذات (الحزب، التكتل، برنامج معين)، بينما المجتمع المدني يعمل لمناصرة القضايا وفيه نكران الذات.
* المجتمع المدني يرسخ مبادئ وقيم حضارية بتجرد ويساعد افراد المجتمع على اختيار افضل القرارات والاليات الني تخدم مصالحهم.
* المجتمع المدني عمل لا يصطدم مع الآخرين لغياب المصالح الشخصية عكس العمل السياسي.