عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
مأرب برس – صنعاء
عند مات البردوني قبل ثماني سنوات تقريبا نعي ونعي معه الكلاسكية الشعرية في سمتها العربي ذي المعمار العمودي لذا رحل هذا الشاعر الكبير ورحل معه الشعر الكلاسكي رحل اذابعد أن شهد ببصيرته، دون بصره- رحيل رفاقه البعيدين عن سدرة منتهاه- والقربين له علي مدى عموده الشعري وسني عمره- واحدا واحدا ،حتي لم يبق منهم في خضم العقد الأخير من هذا القرن سوى عمر أبو ريشه ومحمد مهدي الجواهري ، لكن الأول رحل في بداية العقد شامخا بقصائده التي كان يستلها استلالأ من بين ثنايا السنين، والآخر رحل بعد منتصف العقد
بقليل منتشيا بزعامته ، التي ما تخلى عنها وما تخلت عنه يوما واحدا طوال قرن حافل بالكثير من النضالات الشعرية وغير الشعرية.
واطار المضمون مستبعدا قبل أن يكون بعيدا البردوني آخر الكلاسيكيين أو العموديين أذا،أل اذا اعتبرنا أن الكلاسكية أو العمودية هي محض الالتزام الشكلي بتلك القافية أو ذالك الوزن، ولم يكن للبردوني من تلك الكلاسكية ما فوقهما، ولا ما تحتهما، للدرجة التي كان فيها البردوني يعد التزامه بهما دليلا على كلا سيكيته.
ولد البردوني مبصرا عام 1929م في قرية يمنية تدعى البردون وقد كان الشاعر حريص علي ترسيخ هويته الشخصية والشعرية الخاصة.
أصيب بالعمى بعد ذالك وهو في السادسة من عمره بسبب الجدري، لكن فقدانه لبصره لم يمنعه من الدراسة في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات، قبل أن ينتقل الي صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م. ثم عين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها وعمل ايضا مسئولآ عن البرامج في الاذاعة اليمنية.
وكان قد درس علي يد العلامة أحمد الكحلاني والعلامة أحمد معياد ثم انتقل الي دار العلوم وحصل منها علي اجازة في العلوم الشرعية والتفوق اللغوي.
أعماله الشعرية كثيرة منها: من أرض بلقيس، في طريق الفجر، مدينة الغد، لعيني أم بلقيس، السفر الي الأيام الخضر وجوه دخانية في مرايا الليل، زمان بلا نوعية، ترجمة رملية لأعراس الغبار، كائنات الشوق الآخر، رواغ المصابيح، جواب العصور، رجعة الحكيم ابن زايد.
ومن دراساته: رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه، قضايا يمنية، فنون اللأدب الشعبي في اليمن، الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية، الثقافة والثورة، من أول قصيدة الي آخر طلقة، دراسة في شعر الزبيري ، اليمن الجمهوري.
وقد توفي في عام 1999م مخلفا وراه أعمال كثيرة لم تنشر لعل أهمها سيرته الذاتية، التي كان قد أشار في بعض مقابلاته الصحفية الي أنه انتهى من كتا بتها.