آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

عهد الزهور الحُمر
بقلم/ د. هشام المعلم
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 21 مارس - آذار 2011 11:55 م

سقط الشهيدُ ابن الشهيدِ أخو الشهيد

و بقيتَ كالطاووسِ تنفشُ في مدى الأهواء زيفَك

لا يشربُ النقع المُعتق بالمرارات سواك

سقط الشهيدُ أبو الشهيدِ أخو الشهيد

و بقيتَ تلعق من دم الأحرار في استجداء سكرك

لا لن يُخامرك الرضا

لا لن ينالك

فيض السكينة لن يزاور مرقدك

كلا و لا نهر السكون

من كوثر الشهداء تُروى ألف نبته

و لسوف يسقي شهدهم حقل البراعم

و وراء قافلة الشهادة ألف قافلة تقاوم

فاحمل بقايا ما تبقى من ركامك و انتثر

ما عُدت في شرعِ الحقيقةِ غير منتحرٍ يساوم

هي ذي تلوحُ بوادرَ النصرِ المؤزر

سُمر الوجوهِ على الجحيمِ تمردوا

و تنمروا في وجهِ نارك

وسلاحهم في وجهِ أرتال البنادقِ صدقهم

شرفُ الصدور العاريات و من شفيفِ النورِ مئزر

شُم الجباهِ

على الطغاةِ تجمهروا

قهروا الُجناة مهللين

نشيدهم الله أكبر

سالت دماؤهمو الزكية في الثرى تهب الحياة

أرواحهم سالت فداؤكَ يا وطن

دفعوا الثمن

و المهرُ أغلى للعروسِ لمجدها

و الكلُ يعرفُها يمن

رقصوا على درب المنيةِ ما خبوا

و توافدوا من كل حاضرةٍ و بندر

هم كللوا في ساحة التغييرِ وجهَ الفجرِ بالقاني فأزهر

هم علمونا أن وجهَ الحقِ وضاءٌ

و وجهَ الزيفِ أصفر

هم لقنونا أنَّ صوتَ الحقِ صدااحٌ

و صوتَ الزيف منكر

صدحوا بما شاءوا

تساموا في سماءِ اللهِ

تحدوهم عنايتهُ

و وجهُ الصبحِ أسفر

و لذا وقفنا خلفَ موكبهم

نردد ما قراءنا من أناشيدِ الهوى و الحقِ و النورِ المُسطر

و لذا حلفنا في ظلالِ الركبِ أنَّا لن نغادر

ياا ساحةَ التغييرِ حتى نتغير

نَطقت تُعاهِدُنا الزهورُ الحمرِ في أجسادهم ألا نحاور

لا لن نغادرَ من هنا

حتى يغادرَ صفحةَ اليمنِ المبارك جورَ حُكمكَ يا مقامر

فمتى تغادر ؟

و إلى متى تبقى على بوابةِ الأهواءِ ملهياً تكابر ؟

فعهدُنا لا لن نغادر .

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبدالرحمن مهيوبسلامٌ عليكم
عبدالرحمن مهيوب
إيناس العبسيأحرار......
إيناس العبسي
عبد الله عباس الإريانيالوجه الآخر
عبد الله عباس الإرياني
د.عبدالمنعم الشيبانيبوابة الرحيل لطارق كرمان 2
د.عبدالمنعم الشيباني
مشاهدة المزيد