آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

هذا وطنك وليس مقر الاصلاح
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: 4 سنوات و 3 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 08 سبتمبر-أيلول 2020 09:10 م
 

تجد البعض يحرض على وطنه، ويطبل لمليشيا الحوثي، ويتمنى سقوط المنطقة تلو الأخرى بيدها، نكاية بحزب الإصلاح، وكأن اليمن الكبير عبارة عن عمارة مكتوب عليها "مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح"، وليس وطنه وواجبه الدفاع عنه، ومن حقه العيش فيه بكرامة، بدلاً من التشرد والضياع وتركه للآخرين نكاية بالآخرين، على حساب كرامته ومستقبله ومستقبل أولاده.

من حق كل مواطن يمني أن يعيش بكرامة وأمن واستقرار في وطنه، وأن يبني مستقبله ومستقبل أولاده على تراب بلده، ومن الواجب عليه الدفاع عنه وعن كرامته وحقوقه، وأمن واستقرار بلاده، لا التنازل عنها أو التحريض ضدها نكاية بالآخرين.

إذا كان حقك في العيش الكريم والآمن والمستقر في وطنك، ومستقبلك ومستقبل أولادك، ملك للإصلاح، فمن الطبيعي أن تقول الحوثي يستهدف الاصلاح ولا يستهدفك أنت..!!! ولا مشكلة ولا عيب في تعاونك معه، فهو لا يستهدف شخصك، بل يستهدف حقوقك الاصلاحية التي هي ملك للإصلاح ودخيلة عليك، وبإمكانك مساعدته في القضاء عليها والتخلص منها، ويجب عليك أن تفرح وتطبل لسقوطها وزوالها عنك..!!!.

إذا كان اليمن الكبير مرسوم في دماغك على هيئة شقة أو عمارة يملكها الإصلاح، فمن الطبيعي أن تترك الحوثي يفعل فيه ما يشاء، فهو يستهدف مقر الاصلاح، ولا يستهدف وطنك، ولا مشكلة إن حرضت ضده أو استبشرت بسقوطه واحتفلت بهدمه.

وإذا كنت تعتقد بأن الحوثي لا يستهدف اليمن ولا يستهدفك كمواطن يمني ويستهدف حقوقك، فبإمكانك العيش في مناطق سيطرته، فهي لا تزال تابعة لوطنك اليمن، ولم يعد للإصلاح فيها من وجود، وخالية منه تماماً، 100%..!!!.

وإذا لم تجد العيش الآمن والكريم هناك، ولم تستطع أن تبني مستقبلك ومستقبل أولادك، فاعلم أن الحوثي لا يستهدف الاصلاح بل يستهدف أمن واستقرار وكرامة الانسان اليمني الذي يبحث عن حياة كريمة آمنة ومستقرة على أرض وطنه، ولا وجود للكرامة والأمن والاستقرار في مناطق سيطرة الحوثي.

أما إذا كنت تؤمن بأن اليمن وطنك ووطن وملك كل مواطن يمني، وتؤمن بملكيتك لحقوقك وحياتك، فلماذا لا تدافع عنه وعن وحياتك وحقوقك وكرامتك ومستقبلك ومستقبل أولادك، كأقل حق تقوم به تجاه نفسك ووطنك، بدلاً من التحريض ضده وضد حقوقك، والابتهاج لسلبها وسقوطه؟!.

تعال دافع عن وطنك وكرامتك وأسرتك، لا تدافع عن الإصلاح ولا تقاتل من أجله، قم بواجبك تجاه نفسك وبلادك وما تبقى من رصيد عمرك، فالعمر يمضي في منافي الذل أو في ميادين العز على تراب الوطن.

وإذا كان لا يوجد لديك الاستعداد والقدرة على النزول إلى الميدان ومشاركة الابطال في الدفاع عن وطنك وكرامتك، فعلى الأقل يجب عليك أن تكف أذاك عنهم وعن بلدك ونفسك وأولادك، وتجلس صامت في البيت أو الخارج، فغيرك لا يزال يكفيك مؤنة الدفاع عنه واستعادة اراضيه وكرامتك، والنضال في سبيل توفير الأمن والاستقرار لك والحياة الكريمة وتأمين مستقبلك ومستقبل أولادك.