آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

تعز بوابة استعادة الجمهورية
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 27 يوماً
الأحد 18 ديسمبر-كانون الأول 2016 10:07 ص
بعد عام ونصف من صمود أبناء تعز في خطوط النار، وثبات المدنيين تحت سعير القصف والحصار والجوع بات الحسم مطلب إنساني، وضرورة عسكرية من أجل وضع نهاية لإجرام صالح والحوثي.
ألتقى الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم قيادات أحزاب مشترك تعز، وكان صريحا معهم، ووعدهم بإقتراب النصر المظفر في المحافظة باعتبارها بوابة الوصول إلى الجمهورية .
بمنأى عن الوعود العرقويبة، لا خيارات أخرى أمام الشرعية غير سرعة استكمال تحرير تعز من خلال عملية عسكرية واسعة أطراف المدينة ومديريات الساحل وجنوب المحافظة.
ولن تنجح اي عملية عسكرية دون إشراف الرئيس هادي، واسناد حقيقي من طيران التحالف، ويكون قرار التحركات الميدانية بيد قيادة المحور وألوية الجيش الوطني، وكل الطرق معبدة نحو النصر.
التأخير في تحرير تعز يزيد التعقيدات العسكرية، والمشاكل السياسية، في المقابل، تؤكد المؤشرات الميدانية سرعة حدوث انهيارات وتصدعات كبيرة في صفوف المليشيات فور إطلاق عملية عسكرية.
قدم أبناء تعز مدنيين وعسكريين تضحيات عظيمة في مواجهة المليشيات الإمامية، وصمدوا أمام أحقاد الحوثي وصالح رغم مرارة الخذلان، و آن للشرعية مغادرة دوامة المخاوف والتقدم نحو النصر.
تحرير تعز يدفن أوهام الحوثي وصالح في فرض سلطتهم الإنقلابية، ويوقف حربهم على أكبر كتلة سكانية منحازة للجمهورية، كما سيعزز فرص الدحر المليشيات من الحديدة وإب، وتقدم الجيش الوطني نحو صنعاء وصعدة وحجة.
قوة المليشيات الآن لم تعد كما كانت بداية انتفاشة الإنقلاب، وسيكون بإمكان الجيش الوطني دحرهم من تعز بسهولة إذا وجد توجه حقيقي للحسم، وأطلقت عملية عسكرية دونما إلتفات لمخاوف غربية مبالغ فيها حول باب المندب.
باب المندب سيكون آمنا بعد تحرير تعز من مليشيات الإنقلاب، وتأمين سواحل البحر الأحمر يبدد أطماع إيران بإنشاء قواعد بحرية قريبة من المندب لابتزاز دول الخليج والعالم، كما هو حالهم في مضيق هرمز.
وإذا لم يكن تسارع الأحداث على الساحة الإقليمية دافعا لقيادة الشرعية للقيام بواجبها تجاه تعز فقد تتضاعف التحديات وتتكالب الظروف المقيدة لفعل التحرير في كل أنحاء البلاد، وتصبح التسوية واقعا لا مفر منه.
وفي مختلف الأحوال، يعتبر تحرير تعز بداية نهاية الإنقلاب، ومنها بوابة استعادة الجمهورية من قبضة الإمامة، ولهذا يجب على القيادة العليا إدراك أهمية سرعة الحسم، وخطورة التأخير والتسويف.




عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
إلى قادة مليشيات الحوثي: آن الأوان لمواجهة الحقيقة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.مروان الغفوري
ملحمة معركة حماة بسوريا
د.مروان الغفوري
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضبركان عدن المثقوب .!
ابو الحسنين محسن معيض
د. محمد جميحمجلس
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد