آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

لماذا ارفض أنصار الله !!
بقلم/ عصام القيسي
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 08:05 م

سألني: لماذا هذا الموقف الرافض لحركة أنصار الله؟.

أجبته: لأني أحترم نفسي.. هذه الجماعة تتعامل معنا باعتبارنا مجموعة من الحمقى والمغفلين والدواب.. تمارس كل نقائض الحياة المدنية ثم تزعم أنها تهيء للدولة المدنية: تستدعي الصراع الطائفي من أقصى زوايا التاريخ، وتتحدث عن الحق الإلهي في السلطة والثروة، وتقوم على أساس دعوى عنصرية، وتقسم المجتمع على أسس مذهبية ، وتحرك جيشا من البدائيين للقيام بأعمال عنف لا مثيل لها في تاريخنا الحديث، ثم تزعم أنها تسعى لإقامة الدولة المدنية..!

مطلوب منا أن نصدق بأن القائد الميداني أبو علي الحاكم من عشاق الدولة المدنية، وأنه تلقى تعليمه الأولى في سويسرا، وحصل على الماجستير من أكسفورد، وحضر الدكتوراه في هارفارد، وله عشرات الكتب في التبشير بالديمقراطية وحقوق الإنسان..!

مطلوب منا أن أن نصدق بأن آلاف الحفاة المبردقين - عديمي الخيال، مشوشي الوعي، مضطربي الوجدان - القادمين من مناطق عاشت خارج الدولة وخارج العصر - قادمون لتأسيس الدولة المدنية..!

مطلوب منا أن نصدق بأن الذي يتخلص من خصمة اليوم بالـ "تي إن تي" ويصل إلى أهدافه بالرشوة والخيانة، سيتعامل معنا غداً بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان..!

باختصار مطلوب منا أن نكون بهائم وأن لا نجاهر بهذه الحقيقة