الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا
أظن الساعة الرابعة فجراً، هاتفي يخبرني بتلك الحقيقة.. رسالة مستعجلة من خدمة غبية؛ عبد ربه : سنتصدى لأي تفجير بعد حادثة السبعين، لا أدري لماذا أغفل كلمة الستين وخمسة وأربعين وشارع صفر!
تكثر في مدينتي الشوارع التي تحمل الأرقام، وكأننا لا نملك مخزوناً لفظياً من الأسماء الجيدة، حسناً التحيا هنا أحياناً تكون نوع من الشتائم!
وربما تلك الأرقام مقصودة حتى تشبه أرقام الضحايا الذين سيموتون فيها، ربما بحادث سير عابر، أو موكب مسؤول أو شيخ يتقن لغة الرصاص، أو كما يحدث مؤخراً عبوة ناسفة!
البارحة أمسكت القلم وبدأت أشخبط هنا وهناك، كان رأسي في تلك اللحظة فارغاً، يشبه عيون ذلك الذي امتد فوق رصيف الستين الشمالي وهو يحمل قدمين مبتورتين إثر انفجار هز صباح صنعاء، لم يصل الإسعاف بسرعة رغم أن الإنفجار كان بالقرب من أحد المستشفيات الخاصة والعريقة هنا، لا يهم...المشهد كان أشبه بكابوس كان في خيال كاتب ما، ثم قرر شطبه في اللحظة الأخيرة، لكن الحياة لم تفعل.
الموت: هو الموت؛ لا يوجد تعريف آخر له في الحياة، قد يكون شهادة في بعض الحالات، لكن حتماً ليس في عبوة ناسفة!
أو ربما نعرفه على أنه حياة إذا كان في فلسطين، أو بقعة أخرى نعرف فيها من هو عدونا بالضبط، لكن من يحمل لون سمرتي من غير الممكن أن يكون عدوي إلا إذا كان قاتلاً مأجوراً لأي جهة..
توقعت أن يُقال القاعدة من فعلت ذلك، لكني لم أجد بينهم مسؤولاً متضامناً مع طائرات الداون، جميعهم فتية لم يحملوا شهائدهم بعد، لكن يبدو أن الموت بدأ يقطف أزهاره مبكراً هذه المرة ، وكأن موجهوه يقرأون النوايا ويعملون وفقها!
لا رغبة لي في الحديث أكثر عن هذا الموضوع، لأننا تدريجياً بدأنا نعتاده، ابتداءاً بطائرات الداون التي مهد لها علي وطورها هادي، وانتهاءاً بالعبوات الناسفة التي صارت أشبه بالألعاب النارية.
اليمن بعد برهة قصيرة سيصبح قطعة جغرافيا ولن يصبح حضارة طالما بقي الموت ديناً نتحاكم به، ولكم تألمت وغيري عندما علمنا بقرار هادي في طلبه طائرات بدون طيار من أمريكا ليحارب الإرهاب، متناسياً أن العنف لا يولد إلا العنف، ماذا لو طلب خبراء في التعامل الإنساني، وحرص على أن يمهد لديمقراطية حقيقية في اليمن بدل شرعنة الموت؟!