أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية عاجل وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة
يوم الجمعة 11 / 11 / 2011م يوم لن أنساه ما حييت .
في تلك اليوم المشهود تجلى الحقد على أبشع صوره , واختلط صوت الرصاص المنهمر على الساحة مع تكبيرات المصلين وابتهالاتهم إلى الله أن يرينا في الظلمة يوما أسودا .
كان القصف قد اشتد على المدينة منذ الصباح وقرر الأزلام أن يمنعونا من الصلاة في الساحة فكانت العزيمة أقوى والهمة أشد .
أغلقوا مداخل المدينة ونشروا النقاط في الشوارع التي يسيطرون عليها وصبوا نيران أسلحتهم على المدينة وخصوا الساحة بالكثير .
لازلت استعيد المشهد وبوضوح .. مكبرات الصوت تلهج بالتكبير والدعاء والرصاص المنطلق من مستشفى الثورة يوقع الجرحى والشهداء بين ظهرانينا والساحة مكتظة بالمصلين .
ياله من مشهد عجيب يهز الوجدان ويكبر في نفوسنا العزيمة التي تحلى بها الثوار .. يومها لما يخرج احد من الساحة ومن استطاع الوصول إليها حمد الله على ذلك .
حين يئس القتلة من صد الناس عن التوجه إلى الساحة والصلاة فيها ورأوا الساحة تكتظ بالمصلين ومع استعداد الخطيب لإلقاء الخطبة هزت قذائفهم الساحة وأصبح مصلى النساء ساحة لمجزرة دنيئة ....
استمت عزائمنا وأكملنا شعائر الصلاة والرصاص لا زال ينهمر والجرحى يحملون إلى المستشفيات .
وحين أدركوا أنهم فشلوا في صد العزائم توجهت قذائفهم إلى مستشفى الروضة التي أسعف إليها الجرحى ونفذوا مجزرتهم الجديدة .
لقد تجلى الحقد الأسود في أبشع صوره في ذلك اليوم , أوقع فينا شهداء وجرحى لكنه لم يوهن من عزائمنا وزادنا إصرارا .
لا زالت أحداث تلك اليوم تمر أمام عيني وكأنها حدثت بالأمس .. لا نامت أعين القتلة.