القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
مصر في طريقها من عبودية نظام و محاولة توارثه إلي الثورة و المرور من أعظم أبواب التاريخ لنصطف شعبا و نخبة و حركات ثورية خلف هدف واحد وهو إسقاط النظام ، لم تكن الثورة وليدة الصدفة بل نتيجة حتمية لحركات ثورية نشأت وسط ظلام دامس من القهر و الذل و كانت البداية مع حركة كفاية ثم الجمعية الوطنية للتغيير و حركة 6 أبريل و حركة كلنا خالد سعيد و كلها حركات تصدت و بحزم لمسلسل التوريث و كانت كلا منها مطرقة شعبية ضخمة حطمت جزءا من جدار مبارك الحديدي و أسقطت نظامه ، هل ينتهي دورهم عند هذا الحد و نقول لهم شكرا أنتم غير شرعيين ، و نحن لا نتعامل إلا مع الشرعية ، ونسقط ثانية في فخ عانينا منه شهور حتى انتخبنا رئيس جديد بولادة عسيرة كادت أن تجهض لولا الفوران الشعبي و التصدي بحزم لأي ألاعيب ممكن أن تحدث . إذا الحل أن نستوعب جميع تلك الحركات و كل ما نشأ مواكبا للثورة من ائتلافات و حركات شعبية تحت ما أسميه ( شخصية اعتبارية ) تقوم الدولة بتصحيح أوضاع تلك الحركات بشكل قانوني دون تعقيدات الجمعيات التي أعاقت انتشار الحركات الشبابية بشروطها المجحفة ، و يكفي أن تبلغ أية جماعة شبابية عن استعدادها لتكوين حركة بأهداف معلنة و دور محدد لجهة حكومية و تبدأ عملها بشكل شرعي و معترف به ، و الأمر غاية في السهولة و يوفر تجمعات سياسية و اجتماعية تستوعب طاقات الشباب و يمكن اللجوء لتلك الحركات للحد من الفساد و في حل أزمة رغيف العيش و الغاز علي سبيل المثال فمن أهلا لذلك من شباب قرر الانخراط في المجتمع و العمل الجاد و المثمر .. فهل يصل النداء للرئيس الجديد دكتور محمد مرسي ؟