آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

عام انتصار الشعوب على هؤلاء الطغاة
بقلم/ صدام الشميري
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و 3 أيام
الثلاثاء 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:29 م

إن المتأمل والمطالع لسنن الإلهية والقوانين الكونية يرى في ذالك عجب العجابفأن للتعلم والتفكر في آيات الله في الكتاب المسطور والكون المنظور والتدبر في ألاء خلقه ووسيلة كشف السنن والقوانين الاجتماعية الناظمة لمسيرة الحياة والأحياء وكيفية التعامل معها

فا المطالع والمتابع لما حدث في هذا العام لا يكاد يصدق نفسه ماذا يحدث ويشاهده ويراه أمام عينيه هو من صميم الخيال

إن ما حدث في هذا العام ومازال يحدث في العام القادم هو نتيجة ظلم واستبداد خيم على الشعوب طليت عقود فكانت هذه النتيجة

إن الظلم مصيره ونهايته محتومة لا تكون إلا من جزاء جنسه  قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " في " رسالة في الحسبة " ما نصه : فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً

ظلموا شعوبهم واستعبدوهم وقهروهم وأذلوهم فكان الجزاء من جنس العمل ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

فمنهم الطريد في السعودية ومنهم السجين خلف القضبان ينتظر مصيره ومنهم المقتول مثل الجرذان ومنهم من اجتمعت عليه عقوبتين الحريق الطريد ومنهم مصيره في الطريق

كم من أعوام مرت فكان هؤلاء الطغاة يحتفلون بإنجازاتهم وظلمهم على شعوبهم الذي زرعوه طلت حكمهم ولكن تغير ت الموازين في هذا العام وتبدلت القوانين فكان عكس ذالك في هذا العام الشعوب هي التي تحتفل بإنجازاته وتفتخر بانتصارها على هؤلاء الطغاة المستبدين ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )صدق الله العظيم