آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

أطفال اليمن المذبوحة حياتهم وسعادتهم
بقلم/ صالح المنصوب
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 13 يوماً
الأحد 01 إبريل-نيسان 2012 04:23 م

طفل يقتل بالرصاص وآخر يضرب وبعضهم يعاني من ألم القيود وهلم جرا،وقصص محزنه واقعية لحال الطفولة باليمن حينما يطلع عليها القارئ لا يصدق يوسوس أنها نسج من الخيال،لم يدري أن حقيقية لانتهاكات الأطفال تكبر وتتعاظم وتزيد بالرغم من محاولات المنظمات الخاصة بالطفولة العمل على الحد منها شيء ما ربما خففت من معاناتهم,

الطفل ذلك المخلوق الوديع والبريء وجد فطريا إلى الحياة ينشد العيش الكريم والحياة السعيدة البعيدة من عذاب الدنيا ومآسيها لكن كتب له أن يعيش إما أن يعول لأسرة بالعمل اومتسولاً أو مشرداً بلا مأوى فقد أباً أو أماً ولا يجد من يقف إلى جانبه ليساعده ويخفف من معاناته وأوجاعه الغارق فيه ويكتوي بنارها،يبكي من يرى الأطفال في الشوارع مشردين يعملون في مهنة التسول ومنهم من ترك الدراسة بحثا عن لقمة العيش،صورة يومية تكاد لا تخلوا منها الشوارع في اليمن ،السبب الاقتصادي أولاً وأخيراً وثانياً لايجدون من يقف بجانبهم والذي قد يكونوا أحيانا ضحايا الأسر والآباء.

قصة أوقفتني لطفل يحمل أزياءً في مكان ريفي أكثر من حجمه يصل سنة الى14عاما يذهب من قرية إلى أخرى بحثا عن بيع بعضاً مما يحمل الطفل سألته هل درست؟الإجابة طبعا بلا. لم يدرس لأنه لم يجد من يعول الأسرة وما أن شب قليلا إلا واتجه للعمل تراه مثقلاً بهموم لا مجال لسردها.

قصه أخرى لطفل لقي حتفه على يد والده وآخر على يد شقيقه وقضايا لا حصر لها هكذا هي الانتهاكات الذي ظلت لفترة لم تجد من يبحث ويجد الحلول لها او من يدافع عن هذه الشريحة منذ سنوات

لكن بداية الأمل في الاهتمام بشريحة الأطفال من خلال وجود منظمات تهتم بذلك كمنظمة سياج لحماية الطفولة الذي بداءت تقطع شوطاً كبيراً في رصد الانتهاكات لهم وتقديم العون القضائي ومتابعة حال الأطفال فهذه بارقة أمل تبعث لدى الأطفال وهناك مشاريع أخرى بداءت تدرسها خدمة للطفولة.

هذا الطفل اليمني أضحت حياته مذبوحة فلا تعليم ولا صحة يعاني المر والعلقم يعاني لقمة العيش إن سلم من القتل على يد احد أفراد أسرته ومن يسأل عنه،طفولة فقدت سعادتها وعيش حياتها تحمل الهموم والأتعاب تفكر باللقمة لا الحديقة

أفيقوا يا سادة وضعوا للطفولة مكانه إنسانية ترتقي بحياتها لعلها تخفف عنهم شيئا من العذاب والتشرد ولم شملهم إسعادهم فهذه هي الإنسانية الحقيقية ،أن تسعد طفلا فمن يعيشوا البذخ لايدركون ذلك ويتصورون أن الجميع سعداء ،انزلوا والتصقوا وسترون ما يحرك دموعكم من كابوس تعيشة الطفولة