آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

اغترابُ عَاشقْ
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 10 أيام
الجمعة 05 إبريل-نيسان 2013 03:19 م

انظرْ حواليكَ وجهُ الحسن قد فُتنا

بوجهكَ الطلقُ يامن وجهُهُ حَسُنا

انظر حواليكَ تلقى الأنس منسكباً

في كل رابيةٍ.. كانتْ لكمْ وطنَا

في هذه الربوةِ الفيحاء مولدنَا

والعيشُ بينَ مغانيها ألذُّ مُنَى

في حِضنها وُلِدتْ أحْلامُنا وغَدَتْ

أشوَاقنَا تَذرعُ الوديانَ والقِّنَنَا

طِبْ هَاهُنا ودَعِ التِّرْحال .. هلْ بقيتْ

سوى الأماكن والذكرى تهُشُّ لنا

فللطفولــةِ تاريــخٌ يَحنًّ لــهُ

قلب الشَّجي فيطوى ذِكْرُهُ الحـزَنَا

رفقاَ بنبضِ الشَّعابِ الخُضْرِ.. تَعشَقُكمْ

كالموج ِ في البحر يَهوى الرِّيحَ والسُّفُنَا

مِنْذُ الصِّبَا سَجَّلَتْ خُطْوَاتِ نَشْأَتِكُمْ

وبينَ أعينهَا التَّاريخُ ما دُفِنَا

على رباهَا حَدِيثُ الروحِ بَسْمَلةٌ

هلْ لاقتْ الروحُ يوماً مِثْلَهَا وطنَا

هذي مشاربها تشدو بكم طرباً

والقلب مُذْ رامَكُمْ يحسو الهوى مِننا

قد طابَ مذْ نظرتْ عيناهُ طلْعَتَكُمْ

وتاهَ في جذلٍ حباً وفاضَ هـَـنَا

لا تتركوا ظِلَّهُ الفينَانِ مُغْتَرباً

إن الفؤادَ إذا غادَرْتُمُ وهنا

مازالَ يُرسلُ من أفيائهِ شَجَناً

فهلْ سيبقي لهُ سَيفُ النَّوى شَجَنَا

أنتمْ مَسرَّتُهُ العُظْمَى ومَورِدُهُ

لا تَرحَلوا فيُعَاني الآهَ والإحَنَا

إنْ تَرْحَلوا رَحَلَتْ أشْواقُهُ مَعَكُمْ

وإنْ تقيموا فظلٌ وارِفٌ وهَنَا

تَحْلُو الحياةُ إذا ما رَفَّ طَيفُكُمُ

وتَنْتَشِي طَرباً لو غَيثَكمْ هَتَنَا

للهِ مَا غَردَ العُصْفُورُ مُبتَهجَاً

من غيرِ إلْفٍ ولا ظَبيُ الهَوى أمِنَا

إلا بوصْلِ الذي تشدو الوهاد لهُ

وتحتفي بسرورٍ لو جَنَاهُ دَنَا

إن الحياةَ إذا طِبْتُمْ تَطِيبُ لنَا

متىَ يَراكمْ فؤادي خَوفُهُ سَكَنَا

طابتْ بقربكُمُ الأيامُ وابتسمتْ

لنا الحياةُ وأضحَى روضُنَا فنِنَا

كم نَجْتني الكرمَ رطباً في رِحَابِكُمُ

من ذا سَيقْطفُ من روضِ الفِرَاقِ جَنَا

لا يَسْتَوي البُعدُ بَعدَ القُرْبِ.. صَاحِبَهُ

مثلُ اليَتِيمِ وَيُتْمُ العَاشِقِينَ ضَنَا

هلْ يَفجَعُ العاشقَ المَوْصُولَ غَيرُ نَوىً

من خَوْفِهِ ذَابَ .. لا رُوحاً ولا بَدنَا

لا يُثْمِرُ الكَرْمُ لوْ غَابَ السِّقاَءُ وَهلْ

يَسْتَعْذِبُ المَاءَ ظَمْآنٌ وقد أسِنَا

هذي مَرَافِئُهُ تَمْتَدُ طَالِبةً

دِفْءَ الحَنَانِ ويَرْنُو طَرْفُهَا وسنا

تَرنُو كَفاتِنَةٍ في طَرْفِهَا حَوَرٌ

فالحسنُ في الصَّافِنَاتِ الغيد شَبَّ هنا

قدْ هَامَ قَلُبُ فتىً في زَهْوِ طلعتها

وباعَ من أجلهَا الأحياء والمدنا 

فكيفَ يا قلبُ تَرضَى أن تَفارقهَا

بعدَ الوصالِ وقد آنَسْتهَا زَمَنَا

من يَهجرِ الظِّلَّ ضَوْءُ الشَّمسِ يُحْرِقُهُ

و يَتَّقِي لَفَحَاتِ الشَّمسِ من سَكنَ ا

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبد الرحمن العشماوييا أيُّها اليمن السَّعيد
عبد الرحمن العشماوي
محمد عبدالله الحريبيلا تمزقمنا مضلات الفتن
محمد عبدالله الحريبي
عبد القوي بن علي مدهش المخلافيذكريات وطن
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
يحي الصباحيلِمَ الحِصار؟!!!
يحي الصباحي
محمد عبدالله الحريبيهنا الرياحين
محمد عبدالله الحريبي
مشاهدة المزيد