هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات
أثناء تشييعنا لجثمان الفقيد العزيز / حميد شحره (رحمه الله) ، وأثناء تلك اللحظات التي كان يوارى فيها الجثمان الطاهر التراب ، وأنا في لحظة صمت وحديث مع النفس ، تقدم إلى شاب وسألني بكل أدب واحترام ؛ الأستاذ/ رياض الغيلي ؟ قلت : نعم !
مد الشاب يده وعانقني قائلاً : محمد الصالحي من مأرب برس ..
بصراحة ؛ أدهشني أدب الأخ العزيز/ محمد ،حين تقدم إلي ليلقي علي التحية وليعرفني بنفسه ،وأنا الكويتب المغمور الذي لا يزال يتعلم أبجديات الكتابة وهو مدير تحرير موقع يتقدم بسرعة البرق ليزاحم أكبر المواقع الإخبارية ، حيث يحتل موقع (مأرب برس) المرتبة رقم (21417) بين المواقع الإلكترونية العالمية ، وكان قبل شهر في المرتبة (23335) على ما أذكر ، ومؤشره الأخضر يبشر بمزيد من التقدم ، بعكس مواقع كانت متقدمة وأصبحت الأن تتراجع بمؤشر أحمر ينذر بتلاشيها نتيجة لفقدانها ثقة القراء والزوار . حقيقةً ؛ كلما وجدت مثل هؤلاء الشباب النجباء زدت حماساً وانطلاقاً ، واستبشرت خيراً بمستقبل زاهر لليمن وللأمة جمعاء . وفي واقع الأمر ، لم يسبق لي أن التقيت بالأخ / محمد ، وربما هو لم يرني من قبل ، وأجزم أنه عرفني من خلال صورتي الموجودة لديهم في أرشيف الموقع ، وهذا ذكرني بما عرف عن الإمام الشهيد / حسن البنا (رحمه الله) الذي كان يتعرف على أعضاء جماعته (الإخوان المسلمون) عبر صورهم الموجودة على استمارات انتسابهم للجماعة .
فللصالحي التحية ، ولكل محرري مأرب برس ، وكل قرائه وزواره ..