تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه أول ثمار إسقاط نظام الأسد.. زيادة 400% في رواتب الموظفين زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر درجة يضرب دولة عربية موقف ارنولد يثير القلق في ريال مدريد أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب
استباحت الميليشيا الحوثية الايرانية كل مؤسسات الدولة منذ انقلابها المشؤوم في 21 سبتمبر 2014، وكالنار التي تلتهم الهشيم في غضون أشهر جاءت الجماعة الإيرانية بكل فاشيتها وجنونها على كافة المؤسسات نهبا وتدميرا وإحلالا لعناصرها الطائفيين.
كان شهر ديسمبر من نفس العام هو موعد مؤسسة الثورة للصحافة بصحيفتها الأم وبقية إصدارتها مع جنون الميليشيات التي قررت أن تستولي على المؤسسة وأن تقتحم مبانيها ومطابعها وأن تطرد موظفيها لتقوم بعد ذلك بتحويل صحيفة الثورة إلى منشور أصفر يطفح بطائفية الحوثي وعنصريته البغيضة.
اليوم وبعد نحو أربع سنوات من الانقلاب قررنا نحن في وزارة الإعلام أن نستعيد "الثورة" الصحيفة إلكترونيا في المرحلة الأولى عبر إطلاق موقعها على الشبكة الإلكترونية لتعود الثورة من جديد صحيفة الدولة الأولى وبوابة اليمن، تمهيدا لإعادة إصدارها ورقيا في المرحلة المقبلة.
ليس أمام اليمنيين سوى استعادة مؤسساتهم رويدا رويدا من قبضة الكهنوت، وهو ما تحرص عليه قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي يقوم بدور وطني كبير لاستعادة الدولة ومؤسساتها بشجاعة نادرة، وبإصرار وعزيمة لا تلين رغم الضغوط والصعوبات الكبيرة التي واجهها ويواجهها باستمرار.
وأملنا كبير في أن يتمكن اليوم الطاقم المكلف بإعادة إصدار الثورة من تجاوز كل العقبات والصعوبات سواء على صعيد الجوانب التقنية أو على صعيد العمل التحريري الذي يتطلب إضافة نوعية من الأداء تواكب الكفاح الوطني ضد الانقلاب الحوثي، وبما يؤدي إلى استعادة الصحيفة وأدوارها في بعث الشعور بالوطنية وكشف جرائم الميليشيات الرابضة على صدر صنعاء وغيرها من مناطق اليمن الغالي.
كما نأمل من كل القطاعات الحكومية والمسؤولين وقيادات العمل الوطني والمنظمات المحلية والدولية إسناد الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني والتعاون مع طاقمها بما يكفل لهذه الوسيلة أن تعود إلى صدارة العمل الصحفي واستعادة أدوارها في مقارعة الكهنوت الظلامي ومواكبة العمل التنموي وإعادة الإعمار.
وفي هذه المناسبة التي نستعيد فيها اليوم نافذة للضوء كانت أغلقتها الميليشيات الحوثية لا يسع وزارة الإعلام بكافة قطاعاتها سوى أن تهنئ الوسط الإعلامي وموظفي الثورة بهذه الخطوة التي ستقود كما أسلفنا إلى استئناف طباعة الصحيفة ورقيا مع كافة إصداراتها الأخرى بعد تهيئة الظروف لذلك في القريب العاجل.
كما لا يسعني الا ان أعبر عن الشكر والامتنان والتقدير للدعم الأخوي الصادق لدول تحالف دعم الشرعية وفِي مقدمتهم الاشقاء بالمملكة العربية السعودية على دعمهم ومساندتهم في استعادة مؤسسات الدولة المنهوبة وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية اليمنية الرسمية.، وبما يمكن الحكومة من بسط نفوذها على كامل التراب اليمني.