آخر الاخبار

سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟

من يراهن على إيران من العرب؟
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 6 سنوات و 5 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 13 أغسطس-آب 2018 01:50 م

ما هو الجامع بين إيران والعراق واليمن ولبنان حالياً؟ فوق أنها دول تعاني من الضرر الإيراني السام، بل بسبب منه، هناك غضب شعبي وأنين متفجر من الأعباء والتكاليف الاقتصادية الباهظة..

. مظاهرات لا تنقطع، تارة باسم إزالة النفايات، وتارة باسم انقطاع الكهرباء وتلوث المياه، وتارة باسم الاحتجاج على نصب اقتصادي، كما في لبنان والعراق وإيران. غير أن الغضب في جوهره ينصبّ على الطبقة السياسية نفسها، بل النظام والعقد السياسي كله، فهل من المصادفة أن تكون هذه البلدان كلها، بدرجة أو أخرى، متأثرة بالنفوذ الإيراني الظاهر والباطن؟! في العراق هاجم الجمهور مقرات الأحزاب الموالية للمعسكر الإيراني مثل «عصائب الحق» و«ميليشيا بدر».

وفي لبنان نجد، رغم الثنائية الشيعية الصلبة - أقله حتى الآن! - هبات غضب من «السيستم» الطائفي السياسي الذي أودى بمصالح البلاد، مثل ضرب موسم السياحة وتضرر النظام البنكي المحلي. أما في اليمن، فقد دعا ناشطون في صنعاء إلى «ثورة جياع» ضد الميليشيات الحوثية باعتبارها المسؤول الأول عما آلت إليه أوضاع اليمنيين منذ انقلابها على الشرعية أواخر العام 2014، في الوقت الذي واصلت فيه العملة اليمنية (الريال) أمس تهاويها أمام العملات الأجنبية، مسجلة أرقاما قياسية غير مسبوقة، على الرغم من الإجراءات التي تبنتها الحكومة الشرعية والبنك المركزي في عدن، من أجل إعادة الاستقرار لسعر صرف العملات ووضع حد للتلاعب بالسوق المصرفية. إذا كانت إيران نفسها... التي تريد بسط نفوذها على هذه الدول هي نفسها تتجرع كأس المرارة الاقتصادية... فكيف تصبح مثالاً يمكن الوثوق به والركون إليه؟! قال حكماء العامة: من جاور السعيد يسعد!

مصطفى أحمد النعمانعن تعز والحديدة
مصطفى أحمد النعمان
دكتور/فيصل القاسمهل انتهى الاسلام الجهادي
دكتور/فيصل القاسم
مشاهدة المزيد