آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

القضاء على الصماد خطوة من خطوات
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر
الأربعاء 25 إبريل-نيسان 2018 10:14 ص
صالح الصماد، رئيس دولة الحوثيين، وقائدهم العسكري الأعلى، أو «الرئيس» كما نعته «المرشد الأعلى» للحوثيين، عبد الملك، راثياً له وثلة من مرافقيه، قتل إثر غارات دقيقة لطيران التحالف لدعم الشرعية، في شارع من شوارع مدينة الحديدة. حيث معركة حاسمة لتحرير الميناء الأهمّ باليمن. الصماد هو الشخص الثاني في سلسلة القيادة للجماعة الحوثية الانقلابية، رغم الحديث الأخير عن خلافات له مع قادة الجناح الأمني والعسكري للحوثيين، محمد علي ومهدي المشاط، خليفة الصماد الجديد، وهو، أعني المشاط، من صقور وحمقى الجماعة، الصماد بالنسبة له، الأحنف بن قيس حلماً وأناة! فيما نشر الصماد، قد ولد 1973 في بني معاذ بمديرية سحار محافظة صعدة. تلقى تعليماً دينياً على يد «الوالد» بدر الدين الحوثي، لذا هو من رفاق حسين، المؤسس الفعلي للجماعة. برز اسم الصماد للعلن أواخر عام 2005 خلال حرب الحوثية الثالثة، ورد اسمه ضمن قائمة تضم 55 مطلوباً من الحوثيين أعلنتها الداخلية اليمنية عام 2009. ترأس صالح الصماد أول وفد علني للحوثيين يزور إيران مارس (آذار) 2015 بعد استكمال انقلاب الميليشيات فيما سمي الإعلان الدستوري، وقع خلال زيارته إيران اتفاقيات كثيرة لدعم الحوثيين، وفتح رحلات مباشرة للطيران الإيراني. الصماد يعتبر من الرموز غير الهاشمية «السادة» الزيود على الطريقة الجارودية الحوثية «المتخيمنة» فهو من الجناح القبلي، كما خليفته «الحليم جدا» مهدي المشاط، والمعلوم أن الهاشميين من العائلات المعروفة في الجبال الزيدية، خاصة من صعدة، هم من يمسك بمفاصل القرار العسكري والأمني، وهم أنصار فكرة التنظيم الموازي للدولة، حتى والدولة تحت يدهم مع قائدهم أو رئيس جمهوريتهم، صالح الصماد، في مفارقة عجيبة كاشفة! الضربة موجعة، لكنها ليست قاصمة ماحقة، نحتاج إلى كثير من الزخم المماثل، ليس من خلال قتل قادة الجماعة الإرهابية، بل من خلال تكثيف العمل العسكري العام، وأيضاً الإسراع بتوحيد «كل» القوى العاملة تحت مظلة التحالف. وتفويت الفرصة على الدعايات اليسارية الغربية المتعاطفة مع الروايات الحوثية. النصر صبر ساعة.     
د. محمد جميحقتيل ولاعزاء!
د. محمد جميح
محمد مصطفى العمرانيالسفر من صنعاء ونقاط الحوثيين
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد