عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
مأرب برس - خاص
أصبح من الضروري أن يجتمع بعض علماء المسلمين مع بعض ً من علماء النصارى وذلك للاتفاق حول حوار الأديان وصولاً إلى اتفاق حضاري بين الديانات الثلاث على عدم مس الرموز الدينية بسب أو شتم أو الرسوم الساخرة أو ما شابه ذلك , فالرسالة المحمدية هي مكملة للديانات السابقة قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل بناية جميلة ينظر إليها من يرها ويقول ما أجملها لولا تلك اللبنة, وأنا تلك اللبنة ) أو كما قال رسول الله .
فما جاء به النبي صلى الله علية وسلم من دين وعلم يعتبر دين شامل وكامل وينظم كل مشاكل الكون والإنسان والحياة .
والعقيدة هي تأتي بمعنى الاعتقاد أو ربط الشيء بالشيء, وما نفهمه هو أن العقيدة الإسلامية تربط المعتقدات بمنهج الله تعالى .
والإسلام لا يتكون من عقيدة فحسب وإنما يتكون من عقيدة وشريعة معاً , وبناء الإسلام للشخصية يقوم على ترسيخ العقيدة أولاً في الأعماق ثم المطالبة بعدها بأوامر الشريعة كلها .
لهذا جاء النظام الإسلامي محققاً لحريات الأفراد وحقوقهم من واقع العقيدة التي هي الأساس المتين الذي ترتكز علية فروع هذا الدين كله .
فما قرره الإسلام من أمر ونهي أو إباحة يعتبر ملزماً للدولة والأفراد ( أن دمائكم وأموالكم وإعراضكم عليكم حرام ) فيأثم مخالفه ويستحق غضب الله والعقاب في الدنيا وفي الآخرة , قال الله تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها* وأخرجت الأرض إثقالها * وقال الإنسان مالها * يوم أذاً تحدث أخبارها* ) صدق الله العظيم .
قال أهل العلم في تفسير هذه الآيات أن الأرض تتحدث يوم القيامة وتخبر عن أعمال ابن ادم عن كل خيراً أو شر اقترفه ابن ادم , ولذلك نحن مطالبون بالاستقامة وثق منهج الله وعلى طريقة النبي ( ص) فعن سفيان بن عبدا لله الثقفي رضي الله عنه أن الرسول صلى الله علية وسلم قال ( قل آمنت بالله ثم استقم ) وفي رواية (فاستقم) . وقال أيضاً أن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودً فلا تعتدوها وحرم أشياءً فلا تنتهكوها ).
وقال أيضاً ( الحلال بين والحرام بين وبينهما أموراً متشابهات فمن اتقى الشبهات فقد استب راء لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) أو كما قال.
ومن هنا نستطيع أن نفهم انه لا يوجد قوة في الكون قادرة على تربية الغرائز الحيوانية لدى الإنسان ومعالجتها وتهذيب الطباع العدوانية غير الوازع الديني والضمير الديني القائم على العقيدة الطاهرة
فعندما يموت الضمير الديني تموت الأمة وعندما يحيى في نفوس الناس تحيى الأمة به .
إذا تلي التعاليم السماوية قداستها ووقعها في القلوب ودورها الايجابي في حسن التعامل والممارسة النزيهة في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية , فإذا سادة تعاليم الإسلام وتغلغلت في الضمير يتكون منها رأي عام يحرس القيم والمثل العاليا السامية وتوجد رقابة حازمه من الداخل تصد عن السلوك السيئ
والشر والإثم وتهدي إلى الحق .
ما أريد ما أصل إلية علينا أن تحرر من عبادة الماديات وعبادة الأهوى والشهوات ولتحقيق ذلك لابد أن يسبقه تحرر نفسي وروحي نتخلص به من عبودية أهوائنا وشهواتنا .
فالإسلام جاء محققاً لحريات الناس وحقوقهم وفق تعاليم الدين.
أن معرفة أحكام الله في حقوق الناس وقضياهم لا تحتاج دراسات عميقة أو جهد كبير , وإنما باستطاعة العقل يصل إلى الحق , ( البر ما تطمئن أليه النفس ) .
( استفتي قلبك وان أفتاك الناس ) فما نخلص إلية أن ممارسة الحريات الخاصة عند الأفراد يجب أن لا تكون على حساب اللحاق الضرر بالأخر .