أشعلت طرطوس.. غارات مرعبة وهي لأقوى الأعنف منذ عام 2012 قرارات جديدة ومهمة في سوريا… محامون دوليون يتتبعون ثروات عائلة الأسد وتحويلها لصالح الشعب ضبط مصنع ضخم لمخدر "الكبتاغون" بريف دمشق في أحد قصور الاسد الحسيني يتنبأ بسقوط وشيك لجماعة الحوثي الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟
مشاعر كثيرة وخواطر وفيرة وقراءات لمشاهد متعددة وتوقعات وتحليلات كل هذه الانفعالات والعمليات العقلية والوجدانية كانت حاضرة وأنا في ميدان التحرير بالقاهرة الجمعة الماضية أنتظر كلمة الرئيس مرسي.
ليس هذا المهم فالأهم من ذلك هو استدعاء مشهد لدمعتين من عيني عندما سمعت الصفقة الثلاثية وكلمة(مصر) يهتف بها ثوار الميدان وهي من أبرز مظاهر الوفاق بين الثوار المصريين تعبر عن وفاق بين أطياف ومكونات الشعب المصري على أن الوطن أولاً وأن مصر فوق كل التوجهات والشعارات والكيانات.
ذرفت عيني بالدمعة الأولى استبشاراً وفرحاً بمستقبل مصري مزدهر وكانت الدمعة الثانية تحرق عيني وتفاعلات خروجها تذبح صدري وأنا أذكر مايحصل في اليمن من تمترس مناطقي ومذهبي وطائفي وهناك من يريد لهذا الوطن أن يتمزق مستغفلاً جماهير عريضة تفاعلت مع خطابه الانفصالي المقنع بقناع المطالب الحقوقية والخدمية ومستغلاً ضعف تواجد أجهزة وخدمات ونفوذ الحكومة في الفترة الانتقالية.
يا أهلنا يا عشيرتنا يا قومنا يا عترتنا لماذا نبحث عن حل لمشاكلنا بتمزيق بلدنا وتقطيع نسيجنا الاجتماعي؟
أليست اليمن أولاً......؟