اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب.
من إرث وتاريخ الرئيس الشهيد الحمدي، أكتب إليكم اخواني واخواتي ابناء الشعب اليمني كافة، أنا نشوان ابراهيم الحمدي نجل الرئيس الذي حبه أبناء الوطن إلى يومنا هذا، وكان لذلك الحب التزام وطني في عقلية و وجدان الرئيس الشهيد، لترجمتها إلى مشاريع وطنية وخدمية ينعم بها المواطن ويحيا بها اليمن.
وجدت في العام الجديد، فرصة كبيرة ومساحة مفتوحة للوقوف على حالنا في اليمن اليوم، واستذكار الرؤى السامية التي انتهجها الرئيس الوالد رحمة الله عليه، وخططه التنموية التي سارع إلى تثبيتها مبكرًا، لاجل اخراج اليمن من مراحل الصراعات الدموية و التهميش والظلم والعناء والقتل والدمار، إلى مراحل البناء والتنمية وتأسيس منهج الدولة المدنية الحديثة، وفقاً لمواثيق واعراف المجتمع المدني المبني على العدل والمساواة بين الناس، وهو ما نبحث عنه اليوم، ويخوض معنا المجتمع الدولي منذ فترة طويلة في الكيفية التي تعيد لنا في اليمن السلام.
نحن اليوم نقترب من العام الثامن من الحرب التي فُرضت على شعبنا، لأسباب تتعلق في مقامها الأول بغياب العادلة وإهمال الحقوق، والخروج عن الأطر الديمقراطية والتنموية التي كان يراها الرئيس الشهيد الحمدي، اساس في بناء وتعمير اليمن ، وقدم حياته ثمنًا باهضاً لذلك المشروع المدني، في تفاصيل منها ما نشر ومنها ما يزال قيد الحفظ في ملفات الزمن كفيل بأخراجها و وضعها لعامة الشعب ليعرف لماذا يُقتل كل من أراد لليمن الحياة.
نحن اليوم أمام مسؤولية عظيمة، و مسؤولية مختلفة تتطلب الخروج من دائرة الافكار الخطيرة والمتطرفة ، إلى أفكار التوافق والسلام، إلى تسمية الخلل الحقيقي الذي تسبب في تشريد اليمنيين وخروجهم من ديارهم، إلى وضع أسس وضوابط ضامنة لإنهاء دورات العنف والتوجه نحو خططه الخمسية التي تعمل الدولة عليها إلى يومنا هذا، و ان كانت مغايرة ومنقوصة في الاداء على خلاف ما كان يراه الرئيس الشهيد الحمدي في التنمية والعدالة والبناء ونهضة المواطن اليمني.
تطورت دول الجوار من حولنا ، وتراجع اليمن ارضاً وانسان، تقدم العالم في بنيته التحتية، وتدمر اليمن، تغاضينا عن حقوقنا في الماضي، لأجل اليمن ومسيرته التنموية، خفضنا اصواتنا لاعتبارات كثيرة، تناسينا معاناتنا لعل الحال يمضي إلى حيث نطمح ويطمح شعبنا، وبكل أسف نري عبث يتعاظم كل يوم، ولا يجب السكوت عليه أكثر ، ولا يجب ايضاً ان يبقى القتلة والمجرمين ويموت الشعب.
و هنا نجدها مسؤولية جسيمة تجاه هذا الاستنزاف الجائر لدماء الشباب اليمني الذين هم ركيزة الحياة، وأدعو مع بداية العام الجديد، إلى السعي الحثيث والجاد ومعي كل ابناء اليمن و محبي الرئيس الشهيد الحمدي، إلى احياء الإرث الوطني الذي تبناه، وندعو كذلك كل الخيرين من ابناء اليمن والعرب والمجتمع الدولي، ومبعوث الامين العام للامم المتحدة وكذلك المبعوث الاميركي الخاص الى اليمن وسفراء الدول الكبرى، إلى مساندتنا في ايجاد الحلول الجذرية لحالة الاقتتال الداخلي واعادة تثبيت السلام العادل والشامل، سنعيد حقنا وحق شعبنا المغصوب عليه في القبول بهذا الحال البائس ولديه القدرة التنافسية على ان يكون في مصاف الدول المتقدمة ثروة طبيعية وبشرية وإرث حضاري عظيم.