مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل
تمتلك الأمة مساحة جغرافية كبيرة تفوق غيرها .
عدد سكاني كبير ينافس غيره من الأمم ومعدل نمو سكاني متصاعد .
امتلاك مخزون بشري عظيم من الأيدي العاملة والكفاءت والخبرات المتعددة والمتخصصة .
تنوع مناخي وتضاريسي وموارد اقتصادية .
تنوع في الأهميات الاستراتيجية .
تنوع حضاري مبهر .
تاريخ عريق وحافل بالأمجاد وغيرها من الإمتيازات التي أختصت بها الأمة .
ورغم كل هذه الإمتيازات دون بقية الأمم إلا أن الأمة تعيش حالة من الغثائية أدت إلى أن تداعى عليها بقيةٌ من الأمم القديمة والأمم الناشئة والطارئة التي تتبنى النهج الإستعماري والفكر الإستبدادي من كل حدب وصوب .
بل أن العجيب في حال أمتنا هو أن ( التداعي) عليها ماكان منفردا بل تعاضد المتداعون على اختلاف إنتماءاتهم وجهاتهم وتعاونوا على النيل منها ، فبعد أن كانت الأمة مُهابةً بين الأمم نُزعت مهابتها وقُذف فيها الوهن فتشبثت بأسباب الحياة الزائفة والتي أفقدتها مهابتها و كرامتها وعزتها وتركت أسباب المجد والسؤدد والعلو والرفعة وبمعنى أوضح تنازلت عن مبادئها وقيمها الإنسانية والتي حواها الدين وكَرهت الموت في سبيل الحفاظ عليها وتحقيقها ونشرها في المعمورة .
أن أقبح حالة التداعي على الأمة اليوم حين يكون من بين المتداعين من يدعون أنهم من أبنائها وليسوا إلا قطعانا وذيولا لأمم خارجية يتولون نيابة عنها الفَتّ في عضد الأمة ونخرها وصولا لهدمها ولعل ما تقوم به إيران وأذنابها في المنطقة أكبر شاهد على ذلك إضافة لماتقوم به بعض الزعامات العربية والإسلامية من أدوار ( رغالية وسَلُولِية) لذات الغرض.