الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا
أخيراً وصلت رسالة الشعوب العربية إلى حٌكامها، ولكن رسالة أمريكا إلى الشعوب العربية ما زالت غائبة، فهي لم تفهم الشعوب ولم تفهم الشعوب رسائلها، ولم تستطع تفسيرها، فمن دولة تقود الديمقراطية إلى دولة تقود الفوضوائية.
وصلت رسالة الشعوب العربية إلى العالم التي أمكن فهمها لبساطة مفرداتها وثوابت استحقاقتها على حكامها الذين لو كانوا قد غيروا ما بأنفسهم لما طالبت الشعوب بتغييرهم.
وصلت رسالة الشعوب التي كانت تعتبر ديكوراً مكملاً لديمقراطيات زائفة، لكن رسالة الفوضى كانت ولا زالت أكثر بلاغة لصورة قاتمة تنتظر الشعوب العربية في حال تغييب الأمن والاستقرار، وتضييع رسالاتها ومكارم أخلاقياتها.
وصلت رسالة أمريكا إلى الحكام بأنها قادرة على حمايتهم، وقادرة على استئصالهم، فجعلتنا نتساءل لماذا استساغت الإبقاء عليهم وابتزت بهم هذه الشعوب حتى الآن؟ ولماذا لم تتخلى عنهم إلا اليوم بهذه الدرامية المثيرة محملة خسائر بقاءهم ورحيلهم على شعوبنا؟
وصلت الرسالة بأن أمريكا اكشتفت أخيراً بأن الحكومات التي دعمتها هزيلة وتحتاج إلى تغيير! فماذا لو استوعبت بأن المعارضات التي تدعمها ليست إلا أقل ضعفاً من حكوماتها!.
وصلت رسالة الشعوب بأن تحرك شوارعها ليس لأحد اليوم أن يطوقه بجمائل المشاهدة والتشجيع، وليس للأحزاب أن تتقاطر للصعود بالهتاف على أكتافها، فهي كانت ولا زالت معارضات صوتية متحينه للانقضاض على مكاسبها بعد أن ظلت فترة طويلة عبء ثقيلاً عليها مثل حكوماتها.
وصلت الرسالة بأن على من يدعي أنه رسولا للشعوب وناطقاً باسمها بعد طول معاناة أن يخجل وأن يتركها تتحاور مع أنظمتها لاقتناص فرص التداول السلمي للسلطة بدون وساطاتها، وأن يتركها وحدها تتحاور مع حكوماتها للاتجاه بها نحو العصرنة والحداثة بدون إملاءاتها.
وعلينا أن نفهم أن هناك رغبة شعبية للتغيير في عالمنا العربي علينا استيعابها، وأن نلغي احتكار البعض للحديث عنها وتصدرها، فقد شبعت الشعوب العربية من استصغارها ومن مهازل حكوماتها، كما قرفت من أحزاب معارضاتها التي لم تكن إلا شعوبيات تتصدر موائد السياسة من أجل مصالحها، فالشباب هم ثروة الشعوب وعلينا رعايتها والحوار معها قبل ان يصبح العنف عنوانا لها، وتصبح أبواق الشر في عصر الفضائيات موجها لها. فالفتنة أشد من القتل..